طوكيو: أعلنت شركة الألعاب الإلكترونية اليابانية "نينتندو" أنها ستطرح نسخة جديدة من جهاز الألعاب "وي" العام المقبل. ولم تكشف أى تفاصيل تقنية حول جهاز "وي 2"، إلا أن الجمهور سيتعرف على بعض ملامحه في معرض "أي 3" في لوس انجلس في يونيو. وكان جهاز "وي" التقليدي حقق انجازاً غير مسبوق ل"نينتندو" عندما طرحته للمرة الأولى قبل خمس سنوات. إلا أن مبيعات "نينتندو وي" آخذت في التراجع في وجه منافسة شديدة من "بلاي ستيشن" و"اكس بوكس 360" وألعاب الهواتف المحمولة. وكان جهاز "وي" الأول من جيل أجهزة الألعاب المعاصرة الذي يطرح طريقة لعب تعتمد على مجسات الحركة دون وصلات سلكية. وفي العام الماضي طرحت "مايكروسوفت" نظام "كاينكت" لجهاز الألعاب "اكس بوكس"، بينما طرحت شركة "سوني بلاي ستيشن موف"، التي تعتمد على الحركة البعيدة دون وصلات سلكية، طبقاً لما ورد بموقع ال"بي بي سي". ومن جانبه، أكد ساتورو ايواتا المدير التنفيذي ل"نينتندو"، أن شركته تستعد لطرح ابتكار تكنولوجي جديد. وأضاف: "سيوفر الجهاز الجديد طريقة جديدة للألعاب في المنزل". وافترض بعض المراقبين أن جهاز "وي 2" سيكون مجرد تطوير لجهاز "وي" الحالي بإضافة بعض الخواص مثل "الجرافيكس" عالي الوضوح. ويرى مينكلي أن "نينتندو" سوقت جهاز "وي" الأصلي على أساس اعتماد الجهاز على العمل بالحركة البعيدة، وليس على أساس الخواص التقنية وهو ما يتوقع أن يتكرر في الابتكار الجديد. ويضيف: "كانت "بلاي ستيشن 2" و"اكس بوكس 360" جزءاً من السباق على تحسين الجرافيكس. ولن تطرح "نينتندو" جهازاً يعتمد على تطوير خصائص الجهاز، فلابد أن يكون هناك جديداً في طريقة اللعب". وكان جهاز "وي" دفع ب"نينتندو" إلى مقدمة السباق في عالم الألعاب بعد طرحه نهاية عام 2005. وأدى رخص سعره واجتذابه لمحبي الألعاب غير التقليديين مثل النساء وكبار السن إلى أن تبيع الشركة 20 مليون جهاز في العام الأول. وفي العام المالي 2009/2010 شحنت شركة "نينتندو" للبيع 20.1 مليون جهاز، إلى أن ذلك تراجع الى 15.1 مليون جهاز في العام 2010/2011. وقد تراجعت أرباح "نينتندو" في تلك الفترة بنسبة 66% من 228 مليار ين (1.6 مليار دولار) إلى 77 مليار ين (570 مليون دولار).