افتتحت اليوم الخميس فعاليات الملتقى العربي لتمكين الشباب للعمل التطوعي في جمهورية مصر العربية والذي يقام تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك " ام الإمارات " رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة وبمبادرة من زايد العطاء ومظلة الاتحاد العربي للتطوع وبالشركة مع الجمعية المصرية للتطوع والاتحاد النسائي العام ومركز الإمارات للتطوع وبإشراف المستشفى الإماراتي الإنساني وفي إطار حملة المليون متطوع. ويهدف الملتقى في دورته الرابعة إلى تمكين الشباب للمشاركة الفعالة في التنمية المجتمعية المستدامة في المجالات الصحية والتعليمية والبيئية والثقافية من خلال إكسابهم مهارات علمية وعملية في مجال العمل التطوعي وفق أفضل المعايير وضمن منهاج معتمد دولياً ، وقد نظمت الدورة الأولى من الملتقى في الإمارات والدورة الثانية في السودان والدورة الثالثة في لبنان .
واشتملت فعاليات افتتاح الملتقى الذي حضره حشد من المسئولين والمتطوعين عرض فليم وثائقي عن مبادرات الإمارات الإنسانية التطوعية العالمية والتي أبرزها مبادرة زايد العطاء وحملة المليون متطوع وحملة العطاء الإنسانية وبرنامج علاج قلوب الأطفال والمسنين والتي استفاد منها ما يزيد عن مليون طفل ومسن في مختلف دول العالم.
كما اشتملت الفعاليات على تنظيم محاضرات علمية عن أساليب العمل التطوعي وأثره في المجتمع ثم دور العمل التطوعي في تنمية المجتمعات والاستثمار المجتمعي، وتم أيضا تنظيم و ورش عمل ركزت على معوقات العمل التطوعي والصفات التي يجب أن يتحلى بها المتطوع لتحقيق الأهداف المنشودة إلى جانب تنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات الأخرى ذات الصلة بالعمل التطوعي .
وقال سعادة إبراهيم محمد مدير برنامج إدارة التطوع في الأممالمتحدة أن العمل التطوعي أصبح عمل أساسيا في أي مجتمع، وان تنظيم العمل التطوعي يساعد في تحقيق نتائج أفضل تعود بالنفع والفائدة على أفراد المجتمع ، مشيرا إلى أن التطوع بالمال أو الجهد أو الفكر وغيرها يساعد في و ضع برامج تنموية في مختلف المجالات ما يساعد على تحفيز الهمم وتشجيع الأفراد للمشاركة الفاعلة والجادة لاستمرار مسيرة التنمية في أي مجتمع .
وأكد الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء أن العمل التطوعي يحظى باهتمام حكومة و شعب الإمارات نظرا للدور الكبير للعمل التطوعي في التنمية المجتمعية في مختلف القطاعات ما جعل أبناء الإمارات والمقيمين على أرضها يقبلون على العمل التطوعي بكافة أشكاله و وفق خطط وبرامج إستراتيجية
وأكد المهندس تامر وجيه رئيس الجمعية المصرية للتطوع على أهمية الملتقى العربي للعمل التطوعي لجهة تبادل الخبرات والاطلاع على تجارب الدول الأخرى والتجارب الناجحة في العمل التطوعي مشيرا إلى أن هناك الآلاف من المتطوعين في مختلف الدول يرغبون في الانخراط في العمل التطوعي إلا أنهم بحاجة إلى من يساعدهم في تأهيلهم و تدريبهم للمشاركة الميدانية في الأعمال التطوعية.