أكد نادي الأسير الفلسطيني أن أوضاع الأسرى المرضى في عيادة سجن الرملة صعبة للغاية وكارثية جراء انعدام الخدمات ومستلزمات العلاج التي تتناسب مع حالتهم الصحية، ما يشكل خطرا كبيرا على حياة العديد منهم. ووصف الأسير المريض رياض العمور من بيت لحم (40 عاما) والمحكوم عليه بالسجن المؤبد 11 مرة، لمحامي نادي الأسير الوضع في عيادة السجن بالكارثي .. وقال "ماذا تنتظرون؟ هل تنتظرون أن أموت مثل زهير لبادة جراء الإهمال الطبي وعدم تلقي العلاج المناسب".
ولفت العمور إلى أنه يتعرض للاغماء عدة مرات في اليوم ورغم ذلك تمتنع إدارة المعتقل عن تقديم أي علاج له، وأنه ينتظر منذ سنتين ونصف تغيير الجهاز المزروع في قلبه إلا أن طبيب السجن لا يكترث أبدا لوضعه الصحي المتردي والذي يزداد خطورة يوما بعد يوم.
كما زار محامي النادي، الأسير المريض منصور موقده من سلفيت والمعتقل منذ عام 2002 والمحكوم بالسجن المؤبد، والذي أكد للمحامي أن هناك 5 أسرى في مستشفى سجن الرملة يصارعون الموت في كل لحظة من حياتهم، جراء الإهمال الطبي المتعمد.
وشدد ممثل عيادة سجن الرملة الأسير إسماعيل الردايده على أن وضع العيادة سيء جدا ولا يمكن أن يتخيله أحد، وقال "لم يتغير شيء بعد الإضراب فقد حضر ضابط القسم وتحدث معهم وعندما سأله الممثل عن نتائج الإضراب وإن كانت ستسهم بتحسين وضعهم الحياتي كأسرى مرضى في عيادة السجن أجابه الضابط أنه لا يوجد أي شيء ولا يوجد جديد على أوضاعهم".
وفي سياق متصل ، واصلت قوات الاحتلال مداهماتها لمحافظات ومدن الضفة واعتقلت اليوم، خمسة فلسطينيين بنابلس شمال الضفة الغربية.
وقال مسئول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس إن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة بعد محاصرة المستوطنين لها لعدة ساعات.