عيار 21 الآن.. سعر الذهب اليوم الأربعاء 19-6-2024 بالصاغة    حزب الله ينفذ هجوم بالطائرات بدون طيار الانقضاضية بمستوطنة المطلة    مسؤولون إسرائيليون: إسرائيل تقترب من تحقيق أهدافها برفح ما يفسح المجال قريبا للانتقال إلى مرحلة أخرى أقل كثافة    يورو 2024| اليوم.. بداية الجولة الثانية من مجموعات أمم أوروبا    برشلونة يحسم موقفه النهائي من حسم صفقة نجم منتخب إسبانيا    استقرار ملحوظ في درجات الحرارة حتى نهاية الأسبوع.. "الأرصاد" توضح حالة الطقس وحركة الملاحة.. و"خبراء" يكشفون تأثر البلاد بمنخفض الهند الموسمي الأيام المقبلة    تنسيق الجامعات 2024.. قائمة الجامعات الخاصة المعتمدة بوزارة التعليم العالى    هذه المهن قد لا تستبدل بالذكاء الاصطناعي.. هل وظيفتك من بينها؟    نتائج وترتيب مجموعات يورو 2024 بعد الجولة الأولي    عاجل.. مفاجأة صادمة في تقرير حكم مباراة الزمالك والمصري.. «جوميز في ورطة»    فيضانات تُغرق الصين وأمريكا.. خسائر فادحة بسبب الطقس المتطرف    تفاصيل اعتقال المغني الأمريكي الشهير جاستن تيمبرليك    ولاد رزق 3 يقترب من ال100 مليون جنيه في أسبوعه الأول بدور العرض    سعر الريال القطري أمام الجنيه في تعاملات اليوم الأربعاء 19-6-2024 بالبنوك المصرية    استشهاد 7 فلسطينيين فى قصف إسرائيلى على شمال غربى مخيم النصيرات وغزة    الجيش الأمريكى يعلن تدمير 9 ‬طائرات مُسيرة للحوثيين فى آخر 24 ساعة    أسعار السمك والجمبري اليوم الأربعاء 19 يونيو 2024    سعر الحديد والأسمنت اليوم الأربعاء 19 يونيو 2024 للتجار ولجميع الموزعين والشركات    حركة القطارات| 90 دقيقة متوسط تأخيرات «بنها وبورسعيد».. رابع أيام عيد الأضحى 2024    أثار الذعر في الساحل الشمالي.. ماذا تعرف عن حوت كوفييه ذو المنقار؟    إيطاليا تتعرض لموجة طقس حار اعتبارا من اليوم    اليوم.. مصر للطيران تبدأ جسرها الجوي لعودة الحجاج إلى أرض الوطن    المحافظ والقيادات التنفيذية يؤدون العزاء فى سكرتير عام كفر الشيخ    حسن الخاتمة.. وفاة الحاجّ ال 12من الفيوم خلال أداء مناسك الحج    الأعلى للآثار يكشف عدد زائري المواقع الأثرية والمتاحف خلال العيد    أسعار النفط تصل إلى أعلى مستوياتها في أكثر من شهر    ترامب: بايدن جعل أمريكا أضحوكة العالم    انطلاق احتفالات دير المحرق.. بحضور 10 آلاف زائر يوميا    كريمة الحفناوي: الإخوان يستخدمون أسلوب الشائعات لمحاربة معارضيهم    هل الأموات يسمعون كلام الأحياء؟ دار الإفتاء المصرية تكشف مفاجأة    سورتان للمساعدة على التركيز والمذاكرة لطلاب الثانوية العامة    أجزاء في الخروف تسبب أضرارا صحية خطيرة للإنسان.. احذر الإفراط في تناولها    بعد 17 عامًا من طرحه.. عمرو عبدالعزيز يكشف عن مفاجأت من كواليس «مرجان أحمد مرجان»    القبض على السائق المتسبب في مصرع مشجعتي الأهلي أمام استاد برج العرب    «ثورة أخيرة».. مدينة السلام (20)    مؤسسة علمية!    ملف يلا كورة.. انتصار الأهلي.. جدول مباريات الليجا وبريميرليج.. وفوز تركيا والبرتغال في يورو 2024    الحكومة الجديدة والتزاماتها الدستورية    مستشار الشيبي القانوني: قرار كاس هو إيقاف لتنفيذ العقوبة الصادرة بحقه    إجراء عاجل من السفارة المصرية بالسعودية للبحث عن الحجاج «المفقودين» وتأمين رحلات العودة (فيديو)    في ثالث ايام عيد الاضحى.. مصرع أب غرقًا في نهر النيل لينقذ ابنته    احتفالية العيد ال 11 لتأسيس ايبارشية هولندا    عودة محمد الشيبي.. بيراميدز يحشد القوة الضاربة لمواجهة بلدية المحلة    لبيك يا رب الحجيج .. شعر: أحمد بيضون    «بايدن» يستنجد ب«المستنجد»!    مصرع مسن واصابة اثنين في انقلاب سيارتين بالغربية    مكتب الصحة بسويسرا: نهاية إتاحة لقاح كورونا مجانا بدءا من يوليو    المراجعة النهائية لمادة اللغة العربية لطلاب الصف الثالث الثانوي.. نحو pdf    حظك اليوم.. توقعات برج العذراء 19 يونيو 2024    أشرف غريب: عادل إمام طول الوقت وسط الناس    علامتان محتملتان للإصابة بالسرطان في يديك لا تتجاهلهما أبدًا (صور)    تصدُر إسبانيا وألمانيا.. ترتيب مجموعات يورو 2024 بعد انتهاء الجولة الأولى    أسقف نجع حمادي يقدم التهنئة للقيادات التنفيذية بمناسبة عيد الأضحى    بعد وفاة العشرات خلال الحج بسببها.. كيف يمكن أن تكون ضربة الشمس قاتلة؟    بدائل الثانوية الأزهرية| معهد تمريض مستشفى باب الشعرية - الشروط وتفاصيل التقديم    الصحة: ترشيح 8 آلاف و481 عضو مهن طبية للدراسات العليا بالجامعات    هل يؤاخذ الإنسان على الأفكار والهواجس السلبية التي تخطر بباله؟    دار الإفتاء: ترك مخلفات الذبح في الشوارع حرام شرعًا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ريحان يكشف تزوير إسرائيلي لتاريخ قلعة صلاح الدين بطابا
نشر في محيط يوم 04 - 06 - 2012

أكد د. عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمي بسيناء ووجه بحري من خلال دراسة علمية منشورة بالدورية العلمية للاتحاد العام للآثاريين العرب كذب ما نشره الباحث الإسرائيلي ألكسندر فلندر عام 1977 في الدورية العلمية

the International journal of nautical archaeology and Underwater Exploration

فى مقال عنوانه

The island of jezirat faraon its anchient harbour anchorage and marine defence

وقد قام ألكسندر فلندر بأعمال مسح أثرى حول جزيرة فرعون عام 1968م بمجموعة من الغواصين البريطانيين والإسرائيليين وتركزت الأعمال البحرية في المساحة بين الجزيرة والبر ونشر بحثه عام 1977م، وزعم أن جزيرة فرعون المبنية عليها قلعة صلاح الدين بطابا كانت ميناء ومرسى قديم أيام نبي الله سليمان وأن جزيرة فرعون كما يزعم هي عصيون جابر المذكورة في التوراة واعتمد على أشياء غير علمية قام د. ريحان بتكذيبها علمياً وقد زعم فلندر أن السور الدفاعي المحيط بالجزيرة مكون من كتل حجرية كبيرة وهى من سمات التحصينات اليهودية، كما عثر بالجزيرة على قطع حديد ناتج عمليات صهر الحديد أرخها العلماء المصاحبين له لعصر الحديد الأول المبكر وإنها دليل على نشاطات لصهر حديد تتوافق مع عصر الملوك في إسرائيل كما يزعموا.

وأكد د. ريحان من خلال أعمال الحفائر الأثرية التي قام بها الأثريون المصريون بالجزيرة بعد استرداد سيناء أن كل ما ذكره ألكسندر ليس له أي أساس علمي وأنه لا وجود لميناء باسم عصيون جابر في هذه المنطقة من الأصل وأن أراء علماء الآثار في تحديد هذا الميناء المزعوم متضاربة وغير مؤكدة، أما بالنسبة للنقطة الثانية وهى أن السور الدفاعي بالجزيرة من سمات التحصينات اليهودية فيؤكد ريحان أنه لا يوجد أسلوب مميز للتحصينات اليهودية فى عهد نبى الله سليمان لأنه لا يوجد أى تحصينات باقية من عهد نبى الله سليمان حتى ما يزعمون أنه هيكل سليمان فقد أثبتت الحفائر بفلسطين عدم وجوده من الأصل، كما أن نبى الله سليمان كانت علاقاته سلمية مع كل جيرانه ولم يكن بحاجة لعمل تحصينات ضد أحد ولا يوجد دليل أثرى واحد بالجزيرة يثبت صحة ذلك بل يوجد الدليل الأثرى على أن هذا السور أنشأه القائد صلاح الدين لتحصين القلعة ضد غارات الصليبيين وهو نص تأسيسى خاص بالسور عثر عليه فى الحفائر التى قامت بها منطقة آثار جنوب سيناء للآثار الإسلامية والقبطية عام 1989م فى التحصينات الخاصة بالسور بالجهة الجنوبية الغربية قرب البحيرة الداخلية وهى لوحة من الحجر الجيرى مكتوبة بالخط النسخى المنقط فى خمسة أسطر بها اسم منشئ هذا السور فى عهد صلاح الدين وهو على بن سختكمان الناصرى العادلى فى أيام الملك الناصر صلاح الدين بتاريخ شهر المحرم سنة أربعة وثمانون وخمسمائة هجرية .

ويضيف ريحان بخصوص قطع المعادن ناتج عمليات صهر الحديد لا علاقة لها بعصر الحديد كما زعموا بل هى قطع حديد كشفت عنها حفائر الأثريين المصريين موسم 88- 1989م فى منطقة بالسهل الأوسط بالجزيرة وهى ناتج عمليات حرق للحديد داخل فرن تصنيع أسلحة من عصر صلاح الدين عثر فى مدخله على النص التأسيسى الخاص بالفرن وهى لوحة من الحجر الجيرى طولها 48سم وعرضها 30سم مكتوبة بالخط النسخي المنقط من ستة أسطر بها اسم منشئ هذا الفرن فى عهد صلاح الدين، وهو أيضاً على بن سختكمان وتاريخ تسعة شوال سنة ثلاث وثمانين وخمسمائة هجرية، وفى هذا الفرن وجد كم من التبر لمعادن منصهرة وتم كشف حوض صغير بجوار الفرن لوضع المعادن الساخنة ليتم تبريدها ومصطبة أمام الفرن وجد بها كم من الرماد مختلط بقطع الفحم، وهو الفحم المستخدم فى الفرن، إذاً من الطبيعي أن هذه فرن لتصنيع أسلحة تخدم جيوش المسلمين وبخصوص الكتل الحجرية الكبيرة في السور الخارجي ومن الطبيعي أن يقوم مهندسي القلعة بوضع الكتل الحجرية الكبيرة في الأسوار الخارجية لمقاومة الأمواج العاتية حول الجزيرة والعوامل الطبيعية المختلفة التي تهدد مباني القلعة بالنحر والتآكل.

ويضيف ريحان أن قلعة صلاح الدين بجزيرة فرعون بطابا تشرف على حدود 4 دول وهى السعودية والأردن وفلسطين ومصر ولها قيمة أثرية تاريخية سياحية هامة وتحوى القلعة عناصر دفاعية تتمثل في سور خارجي كخط دفاع أول يخترقه 9 أبراج دفاعية ثم تحصينين، تحصين شمالي ويخترقه 14 برج من بينها برج للحمام الزاجل وتحصين جنوبى صغير ولكل تحصين سور دفاعي كخط دفاع ثاني ويخترق هذه الأسوار مجموعة من الأبراج بها مزاغل للسهام على شكل مثلث متساوي الساقين في المواجهة وقائم الزوايا في الجوانب لإتاحة المراقبة من كل الجهات وتمثّل فى هذا البناء التفاعل بين الإنسان والبيئة باستخدام أحجار تم تقطيعها من التل المبنية عليه القلعة واستخدام خامات محلية فى البناء ومونة من الطمي ناتج السيول في المنطقة وتشمل القلعة عناصر إعاشة من غرف للجنود وفرن لصناعة الخبز ومخازن غلال وخزانات مياه وحمام بخار وأماكن لإقامة الشعائر الدينية وهو مسجد القلعة وعليه لوحة تأسيسية باسم بانى المسجد حسام الدين باجل بن حمدان وأنشئت القلعة لحماية الطريق الحربي لصلاح الدين بسيناء لصد غارات الصليبيين وحماية طريق الحج القديم عبر سيناء إلى مكة المكرمة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.