قوبلت قصائد الشاعر المصري الأديب أشرف أبو اليزيد بترحيب كبير من قبل المثقفين والأدباء في إيران، حيث ترجمت مؤخرا الناقدة الايرانية نسرين شكيبي قصائد متنوعة للشاعر ابو اليزيد بعدما لاقت أعماله المترجمة إلى الفارسية رواجا في إيران حيث نشر له مؤخرا أيضا خمسة دواوين مترجمة إلى اللغة الفارسية ومنها "وشوشة البحر"، الأصداف"، وستصدر روايته الثانية خلال أسابيع في القاهرة. ومن جانبه أكد استاذ اللغة الفارسية في جامعة الكويت سمير أرشدي كما نقلت عنه صحيفة "الوطن" الكويتية أهمية التلاقح الثقافي والأدبي العربي الإيراني حيث تم الابتعاد عن إثراء الثقافة العالمية والإنسانية وأن هذه الترجمات سواء من الفارسية إلى العربية أو من العربية إلى الفارسية تعمل على إثراء الحضارتين وتعميق الروابط الثقافية بين الحضارات، مشيدا باهتمام القراء والجامعيين الايرانيين بالأدب العربي المعاصر ومؤكدا على ضرورة الاهتمام بتعريب الشعر الفارسي المعاصر وعدم اكتفاء القراء العرب بشعر الخيام والشيرازي. يذكر أنه تم ترجمة أشعار أبو اليزيد إلى عدة لغات سابقة وهي الانجليزية والايطالية والاسبانية كما صدرت ترجمة لروايته الأولى "شماوس" العام الماضي إلى اللغة الكورية. يقول في قصيدة "عيون بليغة" على برزخ من الشوق كانت تنتظر كلما عبر إليها سقطت قدماه فى لجة الدهر ليت بلقيس تعبر برزخ الوهم والعطب فى كفيها خطان للعمر والعشق أنت السائر والحائر بينهما مد يديك ولا تخش الغضب مد يديك يساقط الرطب! يقول فى قصيدة "رسالة" اخوة الدرب والعمر أيها الاصدقاء وطنى دمى والبحر وريد والشريان نهر وانتم الموزعون على الأرصفة كيف أسافر دونكم؟ كيف أجد حياتى بعيدا عن الصباح الذى اضأناه معا والليل الذى رسمنا نجومه وداعبتنا أقماره؟ كيف تجدون حياتكم من دونى أنا الذي أحبكم!