لقي طالب مصرعه بمركز ساقلتة غرقا بنهر النيل أثناء قيامه بالاستحمام ؛ كما لقي مزارع مصرعه اثر اصطدام سيارة ملاكي بعربته الكارو من الخلف بطريق سوهاج الزراعي بسبب انقطاع الإنارة ؛ كما لقي موظف مصرعه اثر قيام ابن عمه بإطلاق أعيرة من سلاح ناري عليه بسبب النزاع على الميراث. ترجع أحداث الوقائع عقب تلقي اللواء عبد العزيز النحاس مدير امن سوهاج بلاغا من مأمور مركز شرطة ساقلتة ؛ بغرق شخص بنهر النيل بناحية الطوايل دائرة المركز. وبانتقال قوات الإنقاذ النهري والفحص تبين انه ؛ أثناء قيام " حسن على السيد محمدين 15 سنة طالب" ويقيم بذات الناحية بالاستحمام بالنهر ولعدم إجادته السباحة توفي غرقا .
وبسؤال " إسماعيل السيد محمد 41 سنة عامل بمسجد" عم المتوفي" ؛ أيدا ما جاء بالفحص ونفي الشبهة الجنائية ؛ ولازالت جهود قوات الإنقاذ النهري مستمرة لانتشال الجثة.
وبلاغا من مأمور مركز شرطة سوهاج ؛ بوقوع صدام ومتوفى على الطريق الزراعي السريع الغربي بناحية الكوامل بحري دائرة المركز.
وبالانتقال والفحص تبين انه ؛ أثناء سير السيارة رقم 6315 ر ي ج " فر قائدها هاربا على الطريق " اختلت عجلة القيادة بيده نتيجة انقطاع الإنارة على الطريق واصطدم من الخلف بعربة كارو يستقلها " علي احمد عبد الموجود 65 سنة مزارع " ويقيم بناحية الصلعا ؛ مما نتج عنه وفاته وتم نقل الجثة للمستشفي المركزي ؛ كما حدثت بعض التلفيات بالمركبتين وبسؤال " احمد على احمد 30 سنة سائق " نجل المتوفي" أيدا ما جاء بالفحص ونفي الشبهة الجنائية.
وبلاغا من مأمور مركز شرطة دار السلام ؛ بوصول "لطفي ثروت احمد محمد50 سنة موظف" ويقيم بنجع حرب التابع لقرية الخيام دائرة المركز إلى مستشفي دار السلام المركزي " جثة هامدة " ؛ نتيجة إصابته بطلقين ناريين إحداهما بالحوض من الناحية اليمني والآخر بالفخذ الأيسر.
وبانتقال ضباط فرقة الشرق والبحث الجنائي والفحص وسؤال " احمد لطفي ثروت 18 سنة عامل" نجل المتوفي " اتهم المدعو " إسلام محمد احمد " ويقيم بذات الناحية ونجل عم المجني عليه " جاري ضبطه" ؛ بالتعدي على المذكور وإطلاق أعيرة من سلاح ناري كان بحيازته نتج عنه إصابته التى أودت بحياته ؛ بسبب نزاع على الميراث.
كلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري في الوقائع وضبط السيارة مرتكبة الحادث وقائدها ؛ وضبط المتهم والسلاح المستخدم.
وتحرر بذلك محاضر رقم 1614 إداري مركز شرطة ساقلتة ؛ 5942 جنح مركز شرطة سوهاج ؛ 8 أحوال مركز دار السلام وأخطرت النيابة العامة للانتقال ولتجري شئونها في الوقائع.