أبو ظبي: نظّم اتحاد كتاب وأدباء الإمارات فرع أبوظبي في مقره بالمسرح الوطني بأبوظبي، أمسية شعرية وقصصية للشاعرة والقاصة الإعلامية السورية غالية خوجة. وكتب سلمان كاصد بجريدة "الاتحاد" أن القاص السوري فرحان ريدان أشار في تقديمه للأمسية إلى مساهمات غالية خوجة التي حصدت عدداً كبيراً من الجوائز في مختلف المسابقات الأدبية والتكريمية، ومنها جائزة سعاد الصباح الشعرية، وأصدرت نصوصاً إبداعية في مختلف صنوف الأدب شعراً كان أو رواية أو قصة، ومنها "إيقاعات المختلف.. الأدب الإماراتي أنموذجاً"، "يوميات طفل فلسطيني"، "محواذة.. ملحمة الأسطورة"، و"أسرار البياض الشعري" وهي قراءات نقدية ودواوين شعرية، وفي الرواية أصدرت "برزخ اللهب" و"فينق الأبجدية". وعن الملامح الإبداعية والفنية لأدب غالية خوجة، قال القاص فرحان ريدان "إن الملامح الفنية لأدب خوجة هو تسليطها الضوء على الشرط الفني، حيث تخلق صورتها البصرية والمشهدية". واستهلت غالية خوجة الأمسية بقراءة نصين شعريين هما "تحية شعرية" و"أنشودة الظن"، ثم أعقبتها بقصة حملت عنوان "مشيمة الرماد"، ثم قصيدة شعرية اختتمت بها أمسيتها التي مازجت فيها بين الشعر والقصة وهي"إغواءات الرؤيا". ومن قصيدتها أنشودة الظن، تقول غالية خوجة: الدهورُ مضطجعة شمال الوقت والأرض نائمةٌ جنوب القصيدة بصائري أساطير.. وكلماتي نبيذ دائخ وراء السماء