كشفت دراسة طبية حديثة النقاب عن أن جراحات شفط الدهون لاتساعد فى إنقاذ حياة البدين وحمايتهم من التعرض للعديد من الامراض المزمنة الناجمة عن الدهون والكيلوجرامات الزائدة ، إلا أنها تزيد من مخاطرالاصابة بالسرطان. وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التى تؤكد على وجود علاقة بين شفط الدهون وتراجع معدلات الاصابة بالسرطان. وكانت الأبحاث الاولية قد أجريت على فئران التجارب يعانون من البدانة خاصة فى منطقة البطن ويتبعون نظاماً غذائياً مرتفع الدهون حيث تم شفط هذه الدهون، حيث لوحظ تراجع فرص الإصابة بسرطان الجلد عند تعرض الفئران للاشعة الشمس الفوق البنفسجية أحد أكثر أنواع السرطان إنتشاراً فى الولاياتالمتحدة والذي يصيب نحو 2 مليون أمريكي سنوياً، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط". وتشير البيانات إلى أن جراحات شفط الدهون تخفض مابين 75 إلى 80% فرص الاصابة بالسرطان.