تقيم كلية الآداب بجامعة سوهاج ظهر غد الاثنين ورشة عمل موسعة برعاية الدكتور نبيل نور الدين رئيس الجامعة والدكتور كريم مصلح عميد كلية الآداب لتقييم الحملة الإعلامية (استقرار مصر يبدأ من الإعلام) تشارك فيها كافة الأطراف المتصلة بالحملة من الطلاب وأساتذة الإعلام ومراسلي الصحف والقنوات الفضائية، إضافة إلى مداخلة على الهواء مباشرة من ممدوح الولي نقيب الصحفيين وجمال عبد الرحيم وكيل النقابة. وأوضح الدكتور صابر حارص، أستاذ الإعلام بجامعة سوهاج، المشرف العلمي على الحملة، أن تقييم الحملات الإعلامية يكشف عن أوجه القصور والسلبيات التي شابت الحملة عبر آراء علمية متخصصة شاركت في تغطية فعالياتها، كما يبرز للقائمين على الحملة نقاط القوة التي تميزت بها في محاولة للاستفادة من ذلك في إعداد الحملات القادمة.
وأضاف حارص أن التقييم يتضمن عرضاً الكترونياً لنتائج الحملة وأساليب التسويق الإعلامي المتبعة فيها كالنشر الصحفي والنشر الالكتروني والبث الفضائي، وكذلك بث وقائع المؤتمر الصحفي الذي لم يتمكن الطلاب من مشاهدته، وتكريماً للصحفيين والإعلاميين والطلاب المشاركين في الحملة وتغطيتها.
وقال رئيس الجامعة إن الحملة وفعالياتها تمثل يوماً لا ينسى في حياة جامعة سوهاج، وأن مشاركة نقيب الصحفيين ووكيل النقابة ضمن فعالياتها أعطى زخماً كبيراً للحملة، وسمح لمراسلي الصحف والقنوات الفضائية وأساتذة الإعلام بمناقشة احتياجاتهم من تأسيس نقابة فرعية للصحفيين بالصعيد، وضم أساتذة الإعلام والعاملين بالصحف الالكترونية والمحلية إلى جدول المنتسبين بالنقابة، فضلاً عن البدء في تحويل قسم الإعلام إلى أول كلية إعلام بصعيد مصر.
فيما أشار عميد كلية الآداب إلى انشغال بعض الصحفيين بأمور جانبية مثارة على هامش فعاليات الحملة ومحاولة تسييسها للهجوم على تيارات بعينها في حين أن جوهر الحملة كان يركز على دعوة الإعلاميين المصريين لتحمل مسئولياتهم في التقريب بين التيارات السياسية وتجنب التهويل والمبالغة في الأحداث الأمنية والاحتجاجات الفئوية ومراعاة صالح الاقتصاد المصري.
