دعا ليم سونج نام كبير المفاوضين النوويين الكوريين الجنوبيين القيادة الجديدة لكوريا الشمالية إلى اتباع مسار مختلف نحو السلام، والإمتناع عن القيام بأعمال استفزازية، محذرا من أن العالم لن يتسامح مع أي استفزاز جديد من قبل بيونج يانج. وتأتي دعوة ليم فى الوقت الذي بدأ فيه محادثات ثلاثية فى سول مع نظيره اليابانى شينسوكى سوغيياما، والمبعوث الأمريكي الخاص للسياسة تجاه كوريا الشمالية جلين ديفيس لمناقشة سبل منع استفزازات أخرى من بيونج يانج وسط مخاوف من أن تكون تجهز لإجراء تجربة نووية ثالثة.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" اليوم الاثنين عن ليم قوله "سيكون هناك مسار مختلف بالنسبة لهم في حال اتخاذهم القرار الصائب، معربا عن أمله في أن توجه محادثات اليوم كوريا الشمالية إلى الجانب الصائب للسلام".
وكان مسئول كبير بوزارة الخارجية الكورية الجنوبية طلب عدم الكشف عن اسمه قد أوضح فى وقت سابق اليوم أن المحادثات تهدف إلى تقييم الوضع في شبه الجزيرة الكورية بعد فشل كوريا الشمالية في إطلاق صاروخ طويل المدى ومناقشة السبل لمنعها من القيام باستفزازات إضافية.
وأشار إلى أن المبعوث الأمريكي الخاص للسياسة تجاه كوريا الشمالية سيتوجه إلى بكين غدا الثلاثاء حيث يلتقى مع وو دا وى المبعوث النووي الصيني حول كوريا الشمالية.