أظهرت استطلاعات رأي اسرائيلية أجريت عبر الصحف العبرية ان كثير من الاسرائيليين يؤكدون عدم ثقتهم في اتفاق نتنياهو وموفاز بشان التوصل الي اتفاق تشكيل حكومة وحدة وطنية . وأبرزت الصحف في هذا السياق عدم الثقة التي أبداها الجمهور الإسرائيلي بالدوافع والأسباب التي ساقها كل من نتنياهو وموفاز لتعليل التوصل إلى الاتفاق لتشكيل الحكومة، وعدم المضي قدما في إجراء انتخابات عامة جديدة.
وأظهر استطلاع رأي أجرته صحيفة "معاريف" العبرية أن 73% من المشاركين في الاستطلاع على قناعة بأن موفاز قبل الدخول في حكومة الوحدة الوطنية مع نتنياهو فقط من أجل ضمان بقائه السياسي خاصة بعد أن كانت الاستطلاعات السابقة تنبأت لحزبه بخسارة أكثر من ثلثي قوته البرلمانية وتراجعه إلى 11 مقعدا من أصل 28 مقعدا يملكها في الكنيست الحالية.
بينما قال 47% من المشاركين في الاستطلاع نفسه إنهم لا يصدقون بأن حكومة الوحدة الجديدة ستطبق وتنجز الأهداف المعلنة لها، وخاصة ما يتعلق بتغيير نظام الحكم في إسرائيل، وسن قانون الخدمة العسكرية الإجبارية على الجميع بمن فيهم اليهود الحريديين والشبان العرب.
كما كشف استطلاع رأي في صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن نتنياهو حظي بتأييد 41% من المشاركين الذين اعتبروا أن نتنياهو هو الشخص المناسب لرئاسة الحكومة، فيما قال 11% إن شيلي يحيموفيتش هي المناسبة لهذا المنصب.
أما استطلاع صحيفة "هآرتس" لهذا الصباح فبيّن أن 63% من الإسرائيليين يعتقدون أن موفاز ونتنياهو لم يتحركا بدافع مصلحة الدولة، وأن 25% من المشاركين في الاستطلاع فقط اقتنعوا بالحجج والأسباب التي ساقها كل من نتنياهو موفاز.
إلى ذلك قال نحو نصف المشاركين في الاستطلاع إن الحكومة الائتلافية الجديدة بين موفاز ونتنياهو لن تفي بالتزاماتها وتعهداتها، ولن تسن قانونا لتجنيد أبناء اليهود الحريديين.
وذكرت صحيفة "هآرتس" ان أبرز نتائج الاستطلاع هي انعدام الثقة بين الجمهور والحكومة في كافة الأصعدة تقريبا.
وبحسب "هآرتس" أياض فقد أوضح استطلاع رأي على صعيد حسابات الربح والخسارة أن يائير لبيد قد خسر نحو 40% من قوته الانتخابية مقارنة بالاستطلاعات السابقة.