مسقط - تختتم غدا فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته السادسة عشر، وذلك بعد أيام عديدة من انطلاقته شهدت حضورا واسعا في هذا العام بمشاركة أكثر من 30 دولة عربية وأجنبية تشمل المشاركات المباشرة وغير المباشرة والتي تأتي عبر التوكيلات. وبحسب جريدة "الشبيبة" العمانية فإن الدول المشاركة بالمعرض تمثلت في سلطنة عمان، السعودية، الإمارات، قطر، البحرين، الكويت، مصر، لبنان، سوريا، الأردن، فلسطين، العراق، المغرب، ليبيا، اليمن، تونس، السودان، إيران، تركيا، المانيا، بريطانيا، الولاياتالمتحدةالأمريكية، والهند، كما أن المشاركين بشكل مباشر 415 مشاركا من 24 دولة مقارنة مع 406 في العام 2010م. وأشار الناشرون المشاركون في المعرض أن الإقبال لم يكن بالصورة المطلوبة والمتوقعة، كما انصب اهتمام النساء بوجه عام على الكتب الاجتماعية والدينية وكتب تفسير الأحلام. وأقميت أمس بالصالة الثقافية المصاحبة للمعرض أمسية في الشعر الشعبي شارك فيها عدد من شعراء السلطنة، من بينهم الشاعرة هجير ، ناصر بن خميس الغيلاني ، أصيلة السهيلية ، وفهد سرور السعدي، وقدم الأمسية الشاعر أحمد بن محمد بن شهاب البلوشي. ومن بين الفعاليات الثقافية البارزة في هذه الدورة أمسية للشعر الفصيح. كما قدمت قراءات نقدية للكتب الحديثة من إصدارات الجمعية العمانية للكتاب لكل من الأدباء عبدالرزاق الربيعي في كتاب "تحولات الخطاب النصي"، محمد الحضرمي في كتاب "أسرار صغيرة"، زهران القاسمي في كتاب "الأعمى"، سالم الغيلاني في كتاب "تفاصيل صغيرة"، وعزيزة الوهيبية في كتاب "من شرفة الذاكرة". إضافة إلى ورقة عمل حول حقوق المؤلف في العصر الرقمي ألقاها المحامي سعيد بن سعد الشحري وعبدالله بن ناصر الشيادي وأدار الأمسية صالح بن سليمان الزهيمي. وأخرى بعنوان "سيرة المكان" في الأدب العماني "رواية المرأة نموذجا" ل د. لنا عبدالرحمن. كما قدمت قراءة في كتاب"سلطنة عمان.. أربعون عاما من التنمية المستدامة 19702010" ل د. مسعود ضاهر، مع قراءة نقدية في تطور اللغة العربية واللهجات في عمان قدمها د. شبر بن شرف الموسوي.