باريس: تختتم غداً الدورة ال 31 من صالون الكتاب بباريس والذي شهد مشاركة جزائرية بحوالى 4000 كتابا و أكثر من 600 عنوانا و 36 ناشرا، كذلك شاركت الوكالة الوطنية للنشر و الإشهار و المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية و دور النشر "القصبة" و "الشهاب" و "ألفا" و "البرزخ". وبحسب "وكالة أنباء الشعر" صرح عز الدين ميهوبي مدير المكتبة الوطنية الجزائرية الذي حضر حفل افتتاح الجناح الوطني، بأن الوضعية الحالية للجزائر تسمح لها ب "مشاركة مشرفة في كل الميادين بعد الظروف الاستثنائية التي عاشتها و أرغمتها على الغياب من بعض التظاهرات الدولية"، مضيفاً أن الجزائر التي تمثلها في فرنسا جالية كبيرة يمكنها أيضا التعبير عن وجودها من خلال إبداعها خاصة وأن المؤلفين الجزائريين و دور النشر أدركوا أنه يجب عليهم توسيع أفاقهم لمنافسة مؤلفين ذوي شهرة عالمية. وقد دشن الجناح الجزائري بحضور ممثلين عن وزارة الثقافة والمركز الثقافي الجزائري ودور نشر وطنية، وستشكل عدة أنواع أدبية مواضيع البحث والدراسة في هذا الصالون مثل أدب بلدان شمال أوروبا ومؤلفين ما وراء البحر وأدب "بيونس ارس" والكتاب البوليسي. ويشتمل الصالون على 500 جناحا، ويجمع 1200 ناشراً وعاملا في سلسلة إنتاج الكتاب، وأكثر من 100 ألف عنوان، و 2500 مؤلف.