يعاني الكاتب الكبير محمد البساطى، من الآلام بعد دهور صحته نظراً لإصابته بسرطان فى الكبد، وإجرائه لعملية جراحية، ولد "البساطى" بالشرقية عام 1937، وحصل على بكالوريوس التجارة عام 1960، وعمل مديراً عاماً بالجهاز المركزى للمحاسبات، ورئيساً لتحرير سلسلة "أصوات" الأدبية التى تصدر فى القاهرة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، ونشر أول قصة عام 1962 بعد أن حصل على الجائزة الأولى فى القصة من نادى القصة بمصر، ونشرت قصصه بالعديد من الصحف والمجلات المصرية والعربية، وترجمت معظم إصداراته القصصية والروائية إلى اللغات الأجنبية وأهمها الفرنسية، الإنجليزية، الإيطالية. للبساطي حوالي عشرين عملاً ما بين الروايات والمجموعات القصصية، من رواياته: "التاجر والنقاش"، "المقهى الزجاجي"، "الأيام الصعبة"، "بيوت وراء الاشجار"، "صخب البحيرة"، "أصوات الليل"، "ويأتي القطار"، "ليال أخرى"، "الخالدية"، "جوع" والتي رشحت للفوز بالجائزة العالمية للرواية العربية في دورتها الثانية.
وله عدة مجموعات قصصية منها: "الكبار والصغار"، "حديث من الطابق الثالث"، "أحلام رجال قصار العمر"، "هذا ما كان"، "منحنى النهر"، "ضوء ضعيف لا يكشف شيئاً"، "ساعة مغرب".
حصل على جائزة أحسن رواية لعام 1994بمعرض القاهرة الدولي للكتاب عن روايته "صخب البحيرة"، وحصل على جائزة "سلطان العويس" في الرواية والقصة لعام 2001م مناصفة مع السوري زكريا تامر.