الرياض: اوضح د. سلمان بن فهد العودة “المشرف العام على مؤسسة الإسلام اليوم" أن أقوال العلماء في الأخذ من الشعر والأظافر لمن أراد أن يُضحي على ثلاثة أقوال وفقا لاختلاف الفقهاء . وبحسب جريدة "المدينة" السعودية، فصل العودة حكم اخذ المضحي من شعره قائلاً: “هذه مسألة فقهية معروفة والفقهاء على ثلاثة أقوال فالحنابلة لا يرون أن يأخذ من أراد أن يضحي شيئًا من شعره أو ظفره ويرون هذا محرمًا ويستدلون على ذلك بقوله صلى الله عليه وسلم: “إذا دخل العشر وأراد أحدكم أن يضحي، فلا يأخذ من شعره ولا من أظفاره شيئًا حتى يضحي". وانتقل العودة للقول الثاني موضحا أن قول الشافعية والمالكية يروه مكروه ويستدلون بقول عائشة رضي الله عنها: “كنت أفتل قلائد هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويقلدها بيده، ثم يبعث بها، ولا يحرم عليه شيء أحله الله له حتى ينحر الهدي". فهنا يدل أنه لا يمتنع عن شيء ولا يحرم على نفسه شيء، أما القول الثالث: فهو مباح ويرى ذلك الحنفية، وأرى أن القول الأول أحوط والثاني أيسر وأوسط وخير الأمور الوسط، وهناك من يسأل هل الأمر متعلق بالإرادة فمثلا أراد أن يضحي ودفع قيمتها أم أنه فقط نوى فيكون مثل الذي نوى أن يتصدق ولم يتصدق فهنا لا تلزمه الأضحية إلا إذا عينها أو اشتراها".