سما: اعتبرت لجان المقاومة الشعبية أن المواجهة مع العدو الإسرائيلي حتمية في ظل تواصل عدوانه على جميع الأصعدة وأن التهديدات الأخيرة تجاه قطاع غزة تكشف ما يجول في تفكير العدو وما يخطط له من المس بأهل غزة ومقاومتها في ظل صعود قوى اليمين الصهيوني وزيادة حجم العداء الصهيوني للفلسطينيين حسب استطلاعات الرأي الصهيونية نفسها . وقال أيمن الششنية "أبو ياسر" عضو القيادة المركزية للجان المقاومة في تصريح صحفي تلقت (سما) نسخه عنه الثلاثاء :"أن زيادة التحريض على المقاومة عبر وسائل إعلام العدو والتهويل من قدرات المقاومة العسكرية يهدف إلى كسب رأي عام دولي- أمريكي أوربي على الأخص- لتبرير أي عدوان على غزة وفي هذا السياق يأتي الحديث الصهيوني عن تطور قدرات المقاومة الفلسطينية ويبدو أن العدو الصهيوني لا يعي التغييرات الإقليمية من حوله ولعل إشارة يوم الأرض وقبله مسيرات النكبة وتحرك الجماهير الحاشد على حدود فلسطينالمحتلة رسالة أن الجماهير لن تترك غزة لوحدها في مواجهة العدوان الصهيوني".
وأوضح بأنه من حق الشعب الفلسطيني الذي يرزح تحت الاحتلال ويواجه حرب إبادة في الإنسان والهوية أن يدافع عن نفسه بكافة الوسائل الممكنة والمتاحة وان يسعى للحصول على كل مصادر القوة لردع العدو الصهيوني عن مواصلة توغله وعربدته ضد أبناء شعبنا الفلسطيني.
وكشف أن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ومنذ سنوات طويلة تتعرض لحصار مشدد صهيونياً وعربياً ودولياً يمنع من وصول ما قل من السلاح وكلنا يتذكر مؤتمر شرم الشيخ الدولي والذي انعقد بعد انتهاء الحرب على غزة عام 2009م كانت أحد عناوينه الرئيسية مواصلة منع وصول السلاح إلى الشعب الفلسطيني في غزة.
وأضاف:" أن صمود شعبنا بتماسكه في وجه العدوان وأن الإرادة المقاتلة المتعلقة برب العزة هي الكفيلة بمواجهة أي حماقة صهيونية وأن التهديدات الصهيونية بخيار الحرب البرية ضد قطاع غزة فاشلة ولن تؤتي ثمارها المرجوة صهيونياً ولو على صعيد الحرب النفسية" .
وأكد على أن الشباب المقاتل في غزة يتوق للمواجهة المباشرة مع الجيش الصهيوني وأن الجندي الإحتلالي ستمرغ أنفه مرة أخرى في حواري وأزقة وشوارع قطاع غزة لو أقدمت قيادته العسكرية على أي مغامرة عسكرية التي سيكون مصيرها الخسارة والهزيمة بإذن الله.
