صرح الدكتور أحمد الزيات - مستشار الآثار الإسلامية والمتاحف والبحث العلمي بوزارة الآثار - انه يعكف على الانتهاء من إنشاء مركز لبحوث الآثار يضم الحاصلين على درجتي الماجستير أو الدكتوراه للاستفادة بهم في دراسة المشروعات الأثرية التي تحتاج إلى ترميم؛ على أن تتم عمليات الترميم بمعرفة وزارة الآثار وهو ما يعرف بنظام تنفيذ المشروعات على الذمة؛ وان هذا النظام كان متبعا فى عهد رئاسة الدكتور الراحل أحمد قدري، حيث كان العلماء يقومون بدراسة المشروعات ويقوم الأثريين بمعاينة الخامات والحصول عليها بسعر المصنع أو أسعار مخفضة ويقوم أبناء الهيئة بالعمل ؛ ويتم إسناد الأعمال الباقية إلى شركات المقاولات وفى أضيق الحدود. وأضاف الدكتور الزيات: أن قطاع المشروعات بالمجلس الأعلى للآثار في وقت هيمنة الشاب أيمن عبد المنعم - بتكليف من فاروق حسنى وزير الثقافة - أسند عشرات العمليات بتكلفة مبالغ فيها وهو ما أهدر مئات الملايين من الجنيهات كانت كفيلة بترميم عشرات الآثار الأخرى؛ هذا ويقضى أيمن عبد المنعم عقوبة السجن في قضايا رشوة وفساد.
ومن المنتظر إعلان وزير الثقافة عن ميلاد مشروع مركز البحوث قريبا خاصة مع الاجتماع بالحاصلين على الماجستير والدكتوراه أكثر من مرة للتنسيق معهم والاستفادة من تميزهم لخدمة الآثار.