عبد الرازق يرفع أعمال الجلسة العامة للشيوخ    «ملهمون» حملة اجتماعية لتعزيز الوعي بالإعاقات وتسليط الضوء على إنجازات أبطالها    رئيس جامعة أسيوط يعقد اجتماعا لمتابعة الخطة الإستراتيجية للجامعة 20242029    أسواق الذهب تترقب.. ماذا ينتظر العالم في أول مايو المقبل؟    رئيس «الرقابة المالية» يشارك في اجتماعات اتحاد هيئات الأوراق المالية بالدوحة    بدء تشغيل مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة في الشرقية    «أبوظبي الأول مصر» يتعاون مع «الأورمان» لتطوير وتنمية قرية الفالوجا بالبحيرة    رئيس البوسنة والهرسك: نكن كل الاحترام لمصر باعتبارها زعيمة العالم العربي وإفريقيا    أمير الكويت يتوجه إلى مصر غداً في زيارة رسمية    رئيس وزراء إسبانيا: سوف أبقى في منصبي    عاجل.. شوبير يكشف آخر خطوة في تجديد علي معلول مع الأهلي    الزمالك عن أزمة القيد: موقفنا ثابت!    هالاند: كثرة التفكير في الدوري قد تصيبنا بالجنون    كرة سلة.. سيدات وادي دجلة يصعدن للدوري الممتاز (أ)    عضو مجلس الزمالك يعلق على إخفاق ألعاب الصالات    كشف غموض العثور على جثة شخص مقتول وملقى بالطريق في الدقهلية    محافظ أسيوط يناقش الاستعدادات النهائية لامتحانات نهاية العام    المشدد 3 سنوات لمتهمة في سرقة كبار السن بالقاهرة    المشدد 5 سنوات للمتهمين في قضية "رشوة السلام"    محمود قابيل وأشرف فايق يشيعان جثمان المخرج والسيناريست عصام الشماع    تجليات الفرح والتراث: مظاهر الاحتفال بعيد شم النسيم 2024 في مصر    حقيقة زواج مصطفى شعبان من هدى الناظر وأبرز المعلومات عنها    الكشف وتوفير العلاج ل1600 حالة في قافلة طبية بقرية ميانة في بنى سويف    البنك المركزي يبيع أذون خزانة ب980 مليون دولار اليوم    خبير تربوي يكشف عن 12 خطوة لتوطين تدريس تكنولوجيا المعلومات وتطبيقاتها بالمدارس    إزالة 22 حالة تعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة بالشرقية    «القومي لثقافة الطفل» يقيم حفل توزيع جوائز مسابقة رواية اليافعين    تراجع نسبي في شباك التذاكر.. 1.4 مليون جنيه إجمالي إيرادات 5 أفلام في 24 ساعة    التضامن : سينما ل ذوي الإعاقة البصرية بمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير    عامر حسين: الكأس سيقام بنظامه المعتاد.. ولم يتم قبول فكرة "القرعة الموجهة"    بشرى سارة لمرضى سرطان الكبد.. «الصحة» تعلن توافر علاجات جديدة الفترة المقبلة    مسابقة المعلمين| التعاقد مع 18886 معلمًا.. المؤهلات والمحافظات وشرط وحيد يجب تجنبه -فيديو    الرئيس السيسي: مصر تحملت مسئوليتها كدولة راعية للسلام في العالم من خلال مشاركتها بعملية حفظ وبناء سلام البوسنة والهرسك    قبل الحلقة المنتظرة.. ياسمين عبد العزيز وصاحبة السعادة يتصدران التريند    مصرع 42 شخصًا على الأقل في انهيار سد سوزان كيهيكا في كينيا (فيديو)    "سنوضح للرأي العام".. رئيس الزمالك يخرج عن صمته بعد الصعود لنهائي الكونفدرالية    تحرير 186 مخالفة عدم التزام بقرار الغلق للمحلات لترشيد استهلاك الكهرباء    1.3 مليار جنيه أرباح اموك بعد الضريبة خلال 9 أشهر    إصابة عامل بطلق ناري في قنا.. وتكثيف أمني لكشف ملابسات الواقعة    عواد: كنت أمر بفترة من التشويش لعدم تحديد مستقبلي.. وأولويتي هي الزمالك    515 دار نشر تشارك في معرض الدوحة الدولى للكتاب 33    «العمل» تنظم فعاليات سلامتك تهمنا بمنشآت الجيزة    الأنبا بشارة يشارك في صلاة ليلة الاثنين من البصخة المقدسة بكنيسة أم الرحمة الإلهية بمنهري    «البحوث الإسلامية» يطلق حملة توعية شاملة بعنوان: «فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا»    بالاسماء ..مصرع شخص وإصابة 16 آخرين في حادث تصادم بالمنيا    ولع في الشقة .. رجل ينتقم من زوجته لسبب مثير بالمقطم    مؤسسة أبو العينين الخيرية و«خريجي الأزهر» يكرمان الفائزين في المسابقة القرآنية للوافدين.. صور    أسوشيتد برس: وفد إسرائيلي يصل إلى مصر قريبا لإجراء مفاوضات مع حماس    ضحايا بأعاصير وسط أمريكا وانقطاع الكهرباء عن آلاف المنازل    ضربه بالنار.. عاطل ينهي حياة آخر بالإسماعيلية    خلي بالك.. جمال شعبان يحذر أصحاب الأمراض المزمنة من تناول الفسيخ    رئيس الوزراء: 2.5 مليون فلسطيني في قطاع غزة تدهورت حياتهم نتيجة الحرب    فضل الدعاء وأدعية مستحبة بعد صلاة الفجر    أمين لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب: هذا أقوى سلاح لتغيير القدر المكتوب    عيار 21 الآن.. سعر الذهب اليوم الاثنين 29-4-2024 بالصاغة بعد الانخفاض    "السكر والكلى".. من هم المرضى الأكثر عرضة للإصابة بالجلطات؟    من أرشيفنا | ذهبت لزيارة أمها دون إذنه.. فعاقبها بالطلاق    الإفتاء توضح حكم تخصيص جزء من الزكاة لمساعدة الغارمين وخدمة المجتمع    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خبير يصدر أول كتاب عن أشرس حالات التعذيب عبر التاريخ
نشر في محيط يوم 27 - 02 - 2012

"بوابة الجحيم" عنوان أول كتاب يصدر قريبا عن التعذيب في السجون، الذي ألفه الدكتور محمد عبد الوهاب صاحب أكبر متحف التعذيب في العالم . وسوف يصدر الكتاب عن مؤسسة "أوسكار" للنشر التي أسسها المؤلف، وذلك في 26 يونيو المقبل اليوم العالمي لمناهضة التعذيب.
يتصدر الغلاف الخلفي للكتاب الحديث القدسي : "وعزتي وجلالي لأنتقمن من الظالم في عاجله وآجله، ولأنتقمن لمن رأى مظلوما فقدر أن ينصره فلم يفعل"، كما صور الغلاف الأمامي صورة لامرأة عارية تم تعذيبها وقتلها بالخازوق الذي يخرج من فمها.
يقع الكتاب في حوالي 600 صفحة، وأكد المؤلف في مقدمته أن العذاب شعبة من شعب الظلم، حيث جاء في كتاب الله "فقطع دابر القوم الذين ظلموا، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون"، كما قال رسول الله "الظلم ظلمات يوم القيامة".
وتناول الكتاب التعذيب عبر التاريخ حتى آخر المعذبين وتضمن ما يجري بسجن "أبو غريب"، والجندية "إنجلاند" وكيف أن الجلادين يكونون من غريبي الأطوار ومعظمهم تعرض لفظائع في حياته ، وأصبح غير سوي، كصلاح نصر الذي أشيع عنه شذوذه وحمزة البسيوني الذي تهجم على الذات الإلهية، وشمس بدران المقيم حاليا في لندن، ونجم الدين مشهور من السجن الحربي، والجلاد الرائد رياض إبراهيم.
وقال المؤلف ل"محيط" أنه قابل آخر الجلادين منذ أسابيع قليلة وهو سامي شرف من السجن الحربي, ويذكر الكتاب الحاجة زينب الغزالي رحمها الله التي تم تعذيبها. وذكر الكاتب ان أجمل لحظات التحدي أن يبتسم المرئ حين ينتظر منه الجميع أن يبكي.
والجدير بالذكر أن المؤلف يعد هذا الكتاب منذ 12 عاما، وكانت مرجعيته ملفات النيابة العامة التي حصل عليها من حسين الشافعي الذي كان على صله بالمؤلف ولديه منه مقتنيات خاصة.
ومن الكتاب نقرأ الفصل الأتي:
" عذاب كلمة بشعة تتكون من أربعة أحرف وما أبشع من الكلمة إلا مذاقها فمن تعرض للتعذيب سيعرف معني الكلمة. لجأ الإنسان للتعذيب منذ قديم الأذل وتفنن في ابتداع أبشع وأقسي الطرق لجعل الضحية تتمني الموت آلاف المرات علي أن تبقي في ذلك العذاب، فبعض الدول قد تعذب شخصاً ما عقاباً علي ارتكاب جريمة ما أو لاجباره علي الاعتراف بارتكاب جرم حتي وإن لم يرتكبه، كما قد يكون التعذيب لمقاصد أخري كتخويف الناس وارهابهم واحياناً يكون التعذيب مجرد هواية ومتعة للبعض من مرضى النفوس والساديين ، يقول المفكر اليوناني تيرو كورال الذي عاش في القرن الأول قبل الميلاد إن معاقبة المجرمين بالموت المباشر أشبه بأكل الثمار وهي لم تنضج بعد فكما يجب ترك الثمار حتي تنضج يجب كذلك ترك المجرمين يتلوون ويئنون تحت العذاب الشديد قبل أن يموتوا.
الكتب المقدسة والمراجع التاريخية تخبرنا بأن قابيل قتل أخاه هابيل من أجل امرأة ثم استمر مسلسل القتل البشري منذ تلك الجريمة الأولي وحتي اليوم، وفي احيان كثيرة لم يكن الإنسان يكتفي بسلب الحياة من الآخرين ، ولكنه تفنن في اختراع الأساليب التي تشبع ساديته ونوازع نفسه المريضة فقطع الرؤوس وأحرق الأجساد وسلخ الجلود وأدخل الخوازيق في الأدبار ...فظائع تشيب لها الرؤوس طويت واخفيت بعناية بين صفحات التاريخ فهناك وجهاً آخر لتاريخ البشر وجهاً قبيحاً مشوهاً. فمهما بلغ الإنسان من مدنية و تحضّر فإن همجيته لا تزول بل تبقى كامنة تنتظر الفرصة ليُطلق لها العنان...تماماً كالجزء المظلم من القمر، إننا لا نراه و لكن ذلك لا يعني أنه غير موجود.
لقد تميّز الإنسان عن سائر المخلوقات بالعقل الذي وهبه له الله تعالى، ذلك العقل الذي قد يستخدمه في سبيل الخير فتكون النتيجة عبقرية و إبداعاً ليس له مثيل و اختراعات تجعل الصعب يسيراً .كما قد يستخدمه في سبيل الشرّ، فيتفتّق عن ذلك أمور قد تبلغ من الفظاعة و البشاعة للدرجة التي تجعل الشيطان يقف حائراً!...فالإنسان أذكى المخلوقات كما أنّه أكثرها حقداً و كراهية، فقد يفعل بأعدائه و مبغضيه ما قد ترتعش منه الوحوش الضارية و تهتزّ من هوله الجبال.
شريعة القتل موجودة قبل خلق البشر
قال تعالي : {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ} صدق الله العظيم
روى الطبري في تفسيره عن ابن عباس ] قال : أول من سكن الأرض الجن، فأفسدوا فيها ، وسفكوا فيها الدماء ، وقتل بعضهم بعضاً.
إنتقام بنو العباس.
كان الأمويين يسوموا بنو العباس شتي صنوف العذاب وبعد زوال ملك بنو أمية قام العباسيين من شدة نقمتهم من الأمويين بنبش قبورهم حيث قام عبد الله بن علي العباسي عم السفاح والمنصور بنبش قبر معاوية بن أبي سفيان فلم يجد فيه إلا خيطاً مثل الهباء ونبش قبر يزيد بن معاوية فوجد فيه عظماً واحداً ووجد في لحده خطاً أسود كأنما خط بالرماد بالطول ونبش قبر عبد الملك بن مروان فلم يجد فيه إلا شؤون رأسه ونبش قبر الوليد بن عبد الملك فما وجد في قبره قليلاً ولا كثيراً ونبش قبر سليمان بن عبد الملك فلم يجد فيه إلا صلبه وأضلاعه ورأسه فأحرقها وانتهي إلي قبر هشام بن عبد الملك فاستخرجه صحيحاً ما فقد منه إلا خرمة أنفه فضرب الجثة ثمانين سوطاً ثم أحرقها ثم تتبع قبور بني أمية في جميع البلدان فأحرق ما وجد فيها عدا قبر الخليفة الصالح عمر بن عبد العزيز بن مروان اعترافاً بفضله وتقواه.
ملوك الدولة العباسية تعدي ظلمهم ظلم من سبقهم من بني امية فإن المنصور مارس نحو الرعية جميع صنوف العذاب فدق الأوتاد في العيون وسمر المعذبين في الحيطان ودفن بعضهم أحياء وبني علي البعض الحيطان وهدم علي الآخرين البيوت أما المتوكل كان ينبش قبور الموتي ويحرق عظامهم والقاهر بدأ خلافته بتعليق زوجة ابيه وهي أم أخيه المقتدر تارة من ثدييها وتارة منكسة فكان بولها يجري علي وجهها وكان يتلذذ بأن يأمر بقتل الإبن ثم يحضر رأسه فيضعه بين يدي الأب ثم يأمر بذبح الأب ويضع الرأسين أمام ثالث يقتله من بعدهما .
غضب المعتضد علي أحد وزرائه لما ظهر عليه أنه تعشق فتاة فأغري بعض الشهود فشهدوا بأنه قد تزوجها فأمر المعتضد بصلب الشهود وأن يوضع الوزير في جلد ثور طري السلخ وأن يضرب بالمزارب حتي يختلط عظمه بلحمه ثم أمر أن يرمي للسباع فألقي إلي النمور فأكلت لحمه ولعقت دمه.
التعذيب بالنفخ
قبض الخليفة المعتضد علي شخص اتهمه بسرقة عشر بدر كانت معدة في منزل صاحب الجيش لتصرف علي الجند فرفق به فأنكر فتهدده فأنكر فضربه بالسوط والقلرس والمقارع والدرة علي ظهره وبطنه وقفاه ورأسه وأسفل رجليه وكعابه وعضله حتي لم يكن للضرب فيه موضع، فلم يقر فأمر بترفيهه وأطعمه فلما نام أيقظه سريعاً وقرره فأقر ودله علي موضع المال المسروق، فأمر به فقبض علي يديه ورجليه وأوثق ثم أمر بمنفاخ فنفخ في دبره وأتي بقطن فحشي في أذنيه وفمه وخيشومه وأقبل ينفخ وخلي عن يديه ورجليه من الوثاق وأمسك بالأيدي وقد صار كأعظم ما يكون من الزقاق المنفوخة، وقد عظم جسمه وورمت سائر أعضائه وامتلأت عيناه وبرزتا حتي كاد أن ينشق ثم أمر ففصد في عرقين فوق الحاجبين فأقبلت الريح تخرج مع الدم ولها صوت وصفير إلي أن خمد وتلف ، وكان المعتضد يأمر بالرجل فيكتف ويقيد ويؤخذ القطن فيحشي في أذنه وخيشومه وفمه وتوضع المنافخ في دبره حتي ينتفخ ويعظم جسمه ثم يسد الدبر بشئ من القطن ثم يفصد وقد صار كالجمل العظيم من العرقين الذين فوق الحاجبين فتخرج النفس من ذلك الموضع.
التعذيب والقتل بالخنافس
هي من أبشع الوسائل للتعذيب حتي الموت كان يطلق عليها الخنفسة كان مجرد ذكرها يثير الرعب في أشد القلوب جسارة كانت تستخدم في العصر الأيوبي ضد عتاة المجرمين والأشخاص المغضوب عليهم كان يؤتي بالشخص المراد خنفسته وتكبل يداه خلفه ثم يحلق شعر رأسه ويتم وضع عدد من الخنافس يتراوح ما بين خمسة أو ستة فوق الرأس وتوضع طاسة علي الرأس ويترك المعذب وتبدأ الخنافس في التغذي علي فروة الرأس ثم تثقب الجمجمة وتتغذي علي المخ كل هذا والضحية يتلوي تحت العذاب والآلم.
الصلب
هي وسيلة قديمة جداً للإعدام حيث يربط المحكوم عليه أو يسمر بالمسامير فى قطعتين خشبيتين متعامدتين ويترك معلقا حتى يموت. كانت هي وسيلة الإعدام التقليدية فى مابين القرنين السادس ق م و الرابع م خاصة فى بلاد فارس وقد انتقل منها إلى الامبراطورية الرومانية ومن المرجح أن الاسكندر الأكبر هو الذى نشر هذه الوسيلة عبر القارات في البلاد التى فتحها وهو يبنى امبراطوريته الشاسعة.
الغرض من الصلب ليس الإعدام فقط لكن تقديم وسيلة مؤلمة ومخيفة للموت ويمكن تنفيذها على مرأى اكبر عدد من الجمهور قد تحدث الوفاة فى خلال ساعات أو أيام من الصلب إعتماداً على طريقة الصلب والصحة العامة للمصلوب و الظروف المناخية
إذا طالت الفترة بالمصلوب دون ان يموت فالرومان كانوا يقومون بكسر ساقى المصلوب بمطرقة، الوفاة قد تحدث أحياناً نتيجة الصدمة الناتجة عن عملية الجلد التى تسبق الصلب أو من دق المسامير أو فقدان سوائل الجسم أو الإرهاق الشديد، أن جثث المصلوبين كانت تترك على الصلبان حتى تتحلل او تاكلها الطيور
أشهر عمليات الصلب في التاريخ حسب المعتقد المسيحي هي صلب السيد المسيح عليه السلام والذى يمثل أهمية كبرى في العقيدة المسيحية.
صلب أتباع سبارتاكوس اللذين يقدر عددهم بحوالى 6000 شخص حيث تم صلبهم عام 71ق م على طول طريق طوله مائتى كيلو متر بين روما و كابو كتحذير لمن قد يفكر في التمرد مرة اخرى. القديس بطرس الذى صلب رأسه منكس إلى أسفل وذلك بناء على طلبه لأنه لم يحسب نفسه مستحقاً أن يموت بنفس الوضع الذى مات به المسيح القديس أندراوس الذى صلب على صليب على شكل حرفX.
جئ برشيد الهاجري إلي زياد بن أبيه وكان رشيد من أصحاب الإمام علي فأمر به فقطعت يداه ورجلاه ولسانه ثم صلبوه
غضب هارون الرشيد علي منجم يهودي فأمر بأن يصلب وسبب ذلك إنه قال للرشيد إنه يموت في سنته التي هو فيها فغمه ذلك غماً شديداً فقال جعفر البرمكي وزير الرشيد للمنجم وهل تعرف مدي عمرك ؟ فقال : نعم وذكر أمداً طويلاً فقال جعفر للرشيد : اقتله الآن لتعلم أنه كاذب في تعيين عمرك كما كذب في تعيين عمره فأمر الرشيد به فصلب
كانت النساء تشترك في حروب الخوارج إلي أن قام زياد بن أبيه بصلب المرأة عارية بعد قتلها فلم تخرج النساء إلا بعد زياد وكن إذا طلبن بالخروج قلن : لولا التعرية لسارعنا.
أمر هارون الرشيد خادمه مسرور بقتل وزير الرشيد جعفر البرمكي فدخل مسرور علي الوزير وحز رأسه وقدمها إلي الرشيد وأمر الرشيد فوجهت جثة جعفر وقد قطعت إلي قطع ونصبت علي الجسور ولما عاد الرشيد من رحلته إلي الري بعد سنتين من مقتل البرمكي وجد جثة الوزير ما تزال معلقة فأمر بإحراقها.
سلخ الجلد
من وسائل التعذيب والإعدام المستخدمة منذ آلاف السنين وطبقت ضد المجرمين والجنود الفارين من المعركة والسحرة وفيها يتم ربط اليدين والأقدام بقوة ويبدأ الجلاد ومساعديه تقشير الجلد عن الضحية ببطء وعادة مايتم خلع جلدة الوجه أولاً نزولاً الى الأقدام ومعظم الضحايا قضوا قبل وصول الجلاد الى منطقة الخصر وأحياناً يتم تعريض الضحية إلى الشمس حتى يصبح لون الجلد أحمر ثم يبدأ سلخ جلده وتؤمن بعض الثقافات أن لجلد الانسان خصائص سحرية حيث استخدموها للتباهي وإظهار مكانتهم الاجتماعية مثل فروات الرؤوس.
أحضر المعز لدين الله الفاطمي ، أبا بكر النابلسي ، وقال له : بلغنا أنك قلت إذا كان مع المسلم عشرة أسهم وجب أن يرمي في الروم سهماً واحدا وفينا تسعة ، فقال : لم أقل ذلك فظن أنه رجع عن قوله وقال له : كيف قلت ؟ قال : قلت إذا كان معه عشرة أسهم وجب عليه أن يرميكم ف بتسعة ويرميكم بالعاشر أيضاً فأمر به فشهر في اليوم الأول وضرب بالسياط في اليوم الثاني وأخرج في اليوم الثالث فسلخ جلده فمات .
كان الناصر محمد بن قايتباي مجنوناً أهديت له جارية فسلخها بيده وحشي جلدها تبناً لكي يظهر استاذيته في السلخ
الربط إلي الأحصنة
طريقة استعملها عرب الجاهلية بكثرة، حيث يُربط يدي و رجلي الضحية إلى حصانين أو جملين متعاكسي الاتّجاه ثم يؤمران بالانطلاق بأقصى سرعة مما يؤدي إلى تمزّق الضحية و انشطاره إلى نصفين واستعملت في أوروبا بالقرون الوسطي.
الإغراق في الزيت المغلي
إغراق الشخص في قدر ضخم من الزيت المغلي حتى يذوب.
الاعدام على العمود حرقاً
من الطرق الشائعة التي أستخدمت حتى مابعد العصور الوسطى وكانت تطبق ضد السحرة والمشعوذين واللصوص وغالباً ماكان من يطبق بحقة حكم الأعدام حرقاً يموت بالإختناق من الدخان المتصاعد قبل أن يحترق فعلياً وأشهر من طبقت بحقهم هذه العقوبة جان دارك المناضلة الفرنسية.
الخازوق
تستخدم كلمة الخازوق كثيراً في حديثنا اليومي، وفي لغتنا الدارجة أصبح الخازوق مرادفا لكلمة مقلب، لكن الخازوق في الحقيقة شيء أبشع بكثير من مجرد مقلب.
تعتبر وسيلة إعدام و تعذيب وتمثل إحدى ابشع وسائل الإعدام حيث يتم اختراق جسد الضحية بعصا طويلة من ناحية وإخراجها من الناحية الأخرى يتم إدخال الخازوق من فم الضحية أحياناً وفي الأغلب من الشرج وبعدها يتم تثبيت الخازوق في الأرض ويترك الضحية معلقاً حتى يموت.
في معظم الاحيان يتم إدخال الخازوق بطريقة تمنع الموت الفورى ويستخدم أيضاً كوسيلة لمنع نزف الدم وبالتالى إطالة معاناة الضحية وتصل هذه المعاناه إلى عدة ساعات وإذا كان الجلاد ماهراً فإنها تصل إلى يوم كامل وفقا لما ذكره المؤرخ الاغريقى هيرودوت فإن الملك الفارسى داريوس الأول قد قام بإعدام حوالى 3000 بابلى بالخازوق عندما استولى على بابل و ربما كانت هذه أقدم اشارة لهذه الأداة فى كتب التاريخ ولذلك فمن المرجح أنه ابتكار فارسى. ففى روما القديمة كانوا يفضلون الصلب.
استخدم الخازوق أيضاً في أوروبا في القرون الوسطي وأحياناً كان يتم إدخاله بين العمود الفقرى والجلد وهذه الطريقة تجعل الضحية يظل يعانى لأربعة أو خمسة أيام قبل أن يموت، كما أنه من الشائع أن كل من فلاد تيبس المعروف بدراكولا والروسى إيفان الرهيب كانا أشهر مستخدمين للخازوق، بعد دخول الأتراك العثمانيين مصر تم استخدامه على نطاق واسع وقد نقل الأتراك الخازوق من العراق وأجروا العديد من الدراسات حول استخدامه، وكانت الدولة العثمانية تدفع المكافآت للجلاد الماهر الذى يستطيع أن يطيل عمر الضحية لأطول فترة ممكنة تصل إلى يوم كامل؛ حيث يتم إدخال الخازوق من فتحة الشرج ليخرج من أعلى الكتف الأيمن دون أن يمس الأجزاء الحيوية من الجسم كالقلب والرئتين حتى لايودى بحياة المخوزق سريعاً أما إذا مات المخوزق فيحاكم الجلاد بتهمة الإهمال وقد يتعرض لتنفيذ نفس العقوبة عقاباً له على إهماله.
بالطبع أشهر حالة خوزقة في تاريخنا الحديث هي حالة البطل الشهيد سليمان الحلبي الذي قتل القائد الفرنسي كليبر


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.