واصلت احتجاجات العمال لليوم الثالث علي التوالي،فى مدينة العاشر من رمضان بمحافظة للمطالبة بزيادة الحد الأدنى للأجور وتثبيت الموظفين المؤقتين وتوزيع عادل للدخول وتعديل الهيكل الوظيفى ، وقدر قيادات عمالية عدد المشاركين في احتجاجات اليوم بمئات الآلاف في قطاعات مختلفة . ونظم العشرات من العاملين بمصانع النساجون الشرقيون اعتصاماً للمطالبة بزيادة الرواتب والاجور والبدلات وتثبيت العمالة المؤقتة وصرف المستحقات المالية المتأخرة وإبرام عقود لعمال اليومية الذين مضي عليهم 5 سنوات وصرف الحوافز الشهرية وتفعيل نظام الترقيات ورفع إعانة الوفاة الي 500 جنيه وزيادة بدل الوجبات . فيما قطع الآلاف من العاملين بشركة "موكيت ماك" لإنتاج الموكيت والسجاد، بمدينة العاشر من رمضان ، طريق مصر إسماعيلية الصحراوى، للمطالبة برفع الأجور، والحد الأدنى للأجور وإقالة “القيادات الفاسدة" ، ومساندة مطالب الثورة. وانضم للمعتصمين عمال أربع شركات تابعة لمصانع السويدي بالعاشر من رمضان فيما قام محمود خميس بغلق مصانعه في وجه العاملين ردا علي اعتصامهم كما صعد العاملون بشركات مجموعة شركات نيو ماك و ماك1 وماك 2 ومجمع المخازن التابعة لمجموعات شركات النساجون الشرقيون بالعاشر من رمضان التابعة لمحمود خميس ، وفوجئوا بإغلاق أبواب الشركات في وجوههم وعدم السماح لهم بالدخول , ومنعوا السيارات من المرور. وكان العاملون بالشركات دخلوا فى اعتصام مفتوح منذ يومين بمقر الشركة احتجاجاً علي تدني الأجور وسوء المعاملة من الإدارة ، وتغيير أوقات الورديات حيث أنها لاتناسب طبيعة العمل في ترتيبها الأسبوعي علي العمال . كما طالب العمال محمود خميس بالمساواة بين مجموعات ماك ومجموعات النساجون الشرقيون نظرا للتفرقة الواضحة بين المجموعتين في الاجور والرعاية الصحية والإجازات. وحاول محمود خميس التحدث مع العمال ومعرفة مطالبهم ووعدهم بزيادة في الاجور والنظر في باقي مطالبهم بالمساواه مع مجموعه النساجون الشرقيون ولكن العمال أصروا علي الإعتصام لحين وضع جدول زمني لتنفيذ مطالبهم,بما دفعه لغلق المصانع في وجه العمال .