واصلت البورصة المصرية مكاسبها القوية للجلسة الخامسة على التوالي لدى إغلاق تعاملات اليوم الأحد- مستهل تعاملات الأسبوع- مع استمرار عمليات الشراء القوية من قبل المستثمرين الأجانب والعرب على الأسهم القيادية خاصة أسهم شركات الاتصالات والعقارات. فيما دفعت الضغوط البيعية لجنى الأرباح فى الربع الأخير من جلسة التداول بمؤشرات السوق لتقليص مكاسبها عند الإغلاق.
وأنهى مؤشر البورصة الرئيسي/ايجي اكس 30/ التعاملات عند مستوى 18ر4535 نقطة، بزيادة نسبتها 3ر2 في المائة، مقلصا مكاسبه من مستوى 8ر3 في المائة فى التعاملات الصباحية.
وأغلق مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة/ايجي اكس 70/ عند مستوى 17ر448 نقطة محققا مكاسب نسبتها 31ر0 في المائة، وزاد مؤشر /ايجي اكس 100/ الأوسع نطاقا بنسبة 03ر1 في المائة لينهي التعاملات عند 4ر728 نقطة.
وحقق رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالسوق مكاسب قدرها 6ر4 مليار جنيه، مسجلا 9ر338 مليار جنيه، وكان قد بلغ مستوى 1ر341 مليار جنيه فى التعاملات الصباحية قبل أن تدفعه ضعوط جني الأرباح لتقليص مكاسبه.
وبلغ حجم التداول الكلي بالسوق 4ر707 مليون جنيه، تضمنت صفقة نقل ملكية بسوق خارج المقصورة بقيمة 8ر108 مليون جنيه.
وقال وسطاء بالسوق إن عمليات الشراء تواصلت بشكل ملحوظ خاصة في النصف الأول من جلسة التداول من قبل المستثمرين الأجانب على أسهم شركات أوراسكوم تليكوم وأوراسكوم للاتصالات وموبينيل، بجانب أسهم البنك التجاري الدولي وأوراسكوم للإنشاء وطلعت مصطفى والمصرية للاتصالات.
وأوضح محمود البنا محلل أسواق المال أن الإقبال الشرائي تركز بشكل أكبر على الأسهم القيادية والكبرى، ما أدى إلى تحول انتباه المستثمرين الأفراد عن أسهم المضاربات وأسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وأشار إلى أن التعاملات شهدت عمليات بيع فى الربع الأخيرة من جلسة التداول مع اقتراب مؤشر السوق الرئيسي من مستوى 4600 نقطة، وهو أمر طبيعي متوقعا أن تستمر عمليات جني الأرباح خلال جلسة الغد.
ورأى أن أي تراجع فى الأسعار حاليا يعتبر فرصا جديدة للشراء خاصة أن السوق اتخذ الصعود كاتجاه له فى الفترة الحالية بعد هبوط دام أكثر من عام وصلت فيها معدلات أسعار الأسهم إلى مستويات منخفضة للغاية.
ولفت إلى أن التعاملات اليوم لم تخل من ارتفاعات قوية لبعض أسهم المضاربات مثل شارم دريمز للسياحة ورواد مصر للسياحة والمصريين للاستثمار والصعيد للمقاولات والكابلات الكهربائية.