"راديو شاك" تطلق حملة لتحديث علامتها التجارية مارتن أمشلير وبريان بيفن القاهرة: أطلقت شركة "راديو شاك" حملة جديدة لتحديث علامتها التجارية، التي تحولت إلى "شاك" وتعزيز منتجاتها المبتكرة سواء الخاصة بها أو بالعلامات التجارية التي تسوقها، في إطار سعيها لجذب عدد أكبر من المستهلكين وتغيير انطباع المستهلك عن منتجات الشركة التي انحصرت في الكابلات وقطع الغيار والبطاريات. ويهدف التغيير الجديد إلى عصرنة الطريقة التي ينظر الناس بها إلى علامة الشركة التجارية، حيث تخاطب المستهلكين بصوت جديد ونظرة ابداعية متميزة، في حين تغير سياستها التسويقية وتُركز على مجالي الاتصالات وتقنية المعلومات وتسويق كافة العلامات التجارية الشهيرة في المجالين. وقال على فهمي مدير شركة "دلتا" المالكة لمتاجر "راديو شاك" بمصر ومنطقة الشرق الأوسط خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن العلامة الجديدة الخميس الماضي بالقاهرة، إننا أكبر مستهلك لمنتجات "راديو شاك" بالمنطقة، كما نمتلك أكبر عدد من المتاجر، حيث تحرص الشركة على تركيز جهودها في مصر بعد زوال حدة الأزمة الاقتصادية، إذ ترى في مصر سوقاً واعداً لم ينهر بعد الأزمة مثلما حدث في بعض الدول والخليج مما جعلهم يعيدوا خططهم مرة أخرى. وأضاف فهمي أن الأزمة لم تؤثر على مبيعات "راديوشاك" على المستوى المحلي، نظراً لندرة المنتجات التي يتعاملون بها وهي من المنتجات التي لا يمكن للمستخدم الاستغناء عنها ولم تعد من الكماليات، وأن الشركة بعد 12 عاماً من العمل في السوق المصري، مشيراً إلى نمو السوق عن العام الماضي، غير أن التطاحن بين المنتجين العالميين بدء في التسبب في ضعف المكاسب. وقال بريان بيفن نائب رئيس الشركة التنفيذي وعمليات المتاجر، إن شركته أحست بالفعل بتغير اتجاهات المستهلكين للانفاق على الاحتياجات الضرورية بدلاً من الكماليات والمنتجات الترفيهية والإلكترونية خصوصاً في أواخر 2008 وبداية 2009، غير أن الوضع بدء في التحسن والعودة إلى المستويات الطبيعية. وأشار بيفن إلى أن نتائج الربع الثالث من العام المالي أظهرت استقرار وضع الشركة المالي وتحسُن مبيعاتها عن العام المالي الماضي، مضيفاً أن درجة تأثرها لم تكن مكلفة بدرجة كبيرة بالنسبة للنتائج المتوقعة. كما نفي بيفن أن يكون لدى الشركة نية في تغيير اسمها وأن يكون لديها علامة تجارية جديدة، مشيراً إلى أن جميع الشركات تمر بمراحل لتحسين واجهتها، مشيراً إلى أن اسم "شاك" يعكس رد فعل المستهلك الأمريكي على العلامة ذاتها حتى يصبح نصف العلامة التجارية يدل عليها بمجرد ذكره، كمحاولة لتقريبها من المستهلكين بدرجة أكبر من خلال تبسيطها واستخدام نفس الاسم الذي درج المستهلك على تسمية المتاجر به، وضرب مثلاً بسلسلة متاجر الوجبات السريعة "ماكدونالدز" إذ اعتاد المستهلكون على تسميتها فيما بينهم باسم "ماك" لكن أحداً لم يفكر في تغيير لافتاتها أو اسم الشركة المالكة. وأوضح أيضاً أن "راديو شاك" تخطط لتسويق علامات تجارية حصرياً خلال الفترة المقبلة، مثل هاتف "آي فون" الذي أطلقته شركة "أبل" مؤخراً في متاجرها، مضيفاً أن هذه السياسة مجدية في جذب المستهلكين، فضلاً عن التأكد من توفير كافة المنتجات. ومن جانبه، قال مارتن أمشلير نائب رئيس "راديو شاك" لقطاع الفرنشايز إن الشركة تعتزم تمديد نشاطها ووجودها في الأسواق حول العالم إذا ما سنحت الفرصة على الرغم من الأزمة الاقتصادية وإنه ليس لديه مانع في التوسع ولا أي نية للانكماش وأنها ستوفر لمصر والمنطقة جديد الأجهزة والمنتجات من كافة العلامات التجارية مثل "أبل" و"سوني" وما إلى ذلك، فضلاً عن تقديم كافة الدعم والتدريب والمعونة الفنية لتقديم أفضل خدمة للمستهلكين. يذكر أن شركة "راديو شاك" تمتلك أكبر سلسلة من المتاجر في مجال الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية، وتقدم خدمات توصيل المنتجات خلال دقائق قليلة حيث يعمل ويعيش المستهلكون، كما تمتلك ما يقرب من ستة آلاف متجر بالولايات المتحدة وما يزيد عن مائتين متجر بالمكسيك وحوالي مائة متجر بالشرق الأوسط؛ منهم سبعين بمصر.