• أنغام : لا يختلف اثنان على النجاح المميز الذي تلاقيه الأغنية الخليجية في مختلف أرجاء الوطن العربي • الشقنقيري: أنا صاحب اقتراح ترشيح أنغام لأنها فنانة ذكية ومتواضعة ومتعاونة واعتبرها مكسبا كبيرا للدراما التليفزيونية • تجسد أنغام شخصية فتاة تدعى نبيلة فيما تلعب نيللي كريم دور فاطمة • آخر الضلمة فيلم تم ترشيحه في أكثر من مهرجان عن مآسي التعذيب وقمع الحريات في المعتقلات للمخرجة الشابة مي أمجد
محيط - خاص كشفت المطربة المصرية أنغام، عن استعدادها لدخول عالم التمثيل بمشاركتها في بطولة مسلسل جديد يحمل اسم "في غمضة عين"، في تجربة درامية تُعَد الأولى لها على الإطلاق.
ونجحت شركة "ريك برودكشن" المصرية من الحصول على توقيع نجمة الغناء "أنغام" لخوض التجربة الأولى لها في عالم التمثيل.وسوف تكتفي الفنانة انغام بالغناء في مقدمة المسلسل فقط وذكرت مصادر انها ستتقاسم بطولة المسلسل مع الفنانة نيللي كريم، ومحمد الشقنقيري وفادية عبد الغني، وأحمد وفيق، وأحمد هارون، ونجلاء بدر، وسالي القاضي.
يُشار إلى أن المسلسل من تأليف الكاتب فداء الشندويلي، وإخراج سميح النقاش. ويدور في إطار درامي بعيدًا عن عالم الغناء. ومن المقرر بدء تصويره بمجرد انتهاء الشندويلي من وضع التفاصيل النهائية للسيناريو.
وكانت أنغام قد رفضت أعمالاً تلفزيونية وسينمائية عديدة عُرضت عليها لسنوات، إلى أن قررت أخيرًا خوض التجربة مع مسلسل"في غمضة عين".
وتجسد أنغام شخصية فتاة تدعى نبيلة فيما تلعب نيللي كريم دور فاطمة ، وتربطهما صداقة قوية بفضل نشأتهما في دار أيتام إلا أن الظروف تفرق بينهما وتعيش واحدة منهما في مركز "مغاغة "بصعيد مصر بينما تعيش الثانية بالقاهرة وتتوالى الإحداث في إطار اجتماعي تشويقي.
ومن جانبه أكد محمد الشقنقيري أنه صاحب اقتراح ترشيح النجمة أنغام وبالفعل عرض عليها السيناريو الذي أعجبها كثيراً ووافقت عليه مشيراً إلى أنها فنانة ذكية جداً ومتواضعة ومتعاونة إلى ابعد حد ويعتبرها مكسبا كبيرا للدراما التليفزيونية، ويذكر أن هذا هو العمل الأول لشركة "ريك برودكشن".
وأضاف أن المسلسل مكون من 30 حلقة ويقوم حالياً بعمل جلسات مكثفة مع المخرج لإختيار باقي الأبطال مشيراً إلى أن أنغام ستكتفي في هذا العمل بالتمثيل فقط ولن تغني إلا أغنية التتر.
وعلى الرغم من مسيرة غنائية ناجحة ، استمرت لما يقارب الربع قرن ، إلا أن المطربة أنغام لم تقم من قبل بخوض تجربة التمثيل ، وهو ما يبدو في طريقة للتغيّر مؤخراً ، حيث وافقت على خوض أول بطولة تلفزيونية في مسيرتها.
ولم يتم حتى الآن الكشف عن أي تفاصيل بشأن قصة المسلسل، ولكن اكتفت بعض المصادر بداخل المسلسل على التأكيد أن طبيعة الدور والأحداث هي ما دفعت أنغام للموافقة على خوضِ، وإن كان من المرجح أن يتم التصوير أول مارس المقبل.
ولا سيما أن المسلسل الحالي ثالث إنتاج درامي لشركة ريك برودكشن المصرية وهي شركة مملوكة لرجل الأعمال المصري والمقيم بدولة الكويت عمرو مكين و الفنان محمد الشقنقيري وقدمت الشركة من قبل فيلمين قصيرين الأول اسمه يمكن لما نسافر قصة رومانسية تمر بها فتاة معاقة والفيلم الثاني «آخر الضلمة» والذي من المتوقع ترشيحه في أكثر من مهرجان عن مآسي التعذيب وقمع الحريات في المعتقلات والاثنين للمخرجة الشابة مي أمجد.
وشددت الفنانة أنغام على انني وافقت على التمثيل لأول مرة بسبب أن القصة رائعة رغم ترددي كثيراً للموافقة على بطولة المسلسل ولكن بعد قراءة الأوراق وإعجابي بالدور وخاصة أننى لا أغني في المسلسل حتى لا يظن المشاهد أن المسلسل أستعراضي أو غنائي.
وأكد على ثقتها بالشركة المنتجة التي قامت بالتجهيزات الإنتاجية الضخمة لإنجاح المسلسل وأشارت أنغام إلي إعجابها الشديد بالدراما الخليجية والتي لها تاريخ كبير تعلم منة الآخرين فضلا عن أن دول الخليج تمتلك مواهب عديدة ينافسون دول كبيرة ويتفوقون عليهم في المحافل العالمي أما عن الأغنية الخليجية لها تاريخ ونجوم كبار نحترمهم ونقدرهم مؤكدتا على أن الأغنية الخليجية لا يختلف اثنان على النجاح المميز الذي تلاقيه الأغنية الخليجية في مختلف أرجاء الوطن العربي، سواء غنّاها خليجيون أو غير خليجيين من مصر أو لبنان أو أي بلد آخر.
وقد يتساءل البعض عن سبب نجاح الأغنية الخليجية في كسر حاجزي الأغنية المصرية والأغنية اللبنانية على مدى سنوات، لكنهم في الوقت ذاته يؤكدون خصوصية هذا النوع من الغناء وشبه الإجماع على أن الأغنية الخليجية استطاعت أن تحافظ على الكلام الموزون والمعنى العميق والإحساس العالي مشيرة إلي أنها قدمت ستة ألبومات خليجية منها «شكراً» و«أنا الموقعة اسمي أدناه»، إلى جانب إعادتها لبعض الأغاني من الفولكلور الخليجي. وتفسر اتجاهها إلى الغناء باللهجة الخليجية بأنه نابع من حبها للأغاني الخليجية والمقامات الموسيقية الخليجية التي تراها مناسبة لطبقات صوتها.
ولم تنكر أنها تسعى من خلال تكثيف أدائها للأغاني الخليجية لتحقيق انتشار أكبر في الخليج، إلا أنها نفت أن تكون شركة الإنتاج هي التي تطلب منها ذلك، موضحة أنها حريصة على الغناء باللهجة الخليجية قبل أن توقّع لشركة «روتانا»، وأضافت أنها ترى أنه من المفيد أن يغني المطربون العرب بكل اللهجات العربية.