تجمع المئات من اهالي عزبة مختار بك دائرة مركز ههيا وقاموا بقطع طريق العلاقمة (الزقازيق - أبو كبير) وإعاقة حركة المرور وإشعال النيران بإطارات السيارات امام المارة ومنعوا السيارات من المرور مما أدي الي مشاحنات بين المارة السائقين والأهالي، احتجاجا علي اختطاف صبي عمره 12 عاما داخل سيارة عمه، حسب اعتقادهم. وهدد الأهالي بإيقاف جميع السيارات واحتجازها لحين العثور علي الصبي، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابه العامة لمباشرة التحقيق التي أمرت بسرعة التحري عن الواقعة.
تلقي اللواء محمد ناصر العنتري، مدير أمن الشرقية، إخطارا من مأمور مركز شرطة ههيا يفيد بقيام الأهالي بقطع الطرق وبث حالة من الفوضي والترويع للمارة بسبب اختفاء سيارة وبها صبي من أهل القرية، ما أدى لقيام الأهالي بالتجمع وقطع طريق العلاقمة (الزقازيق - أبو كبير) وإعاقة حركة المرور.
علي الفور انتقل ضباط مباحث مركز ههيا ومباحث الشرقية بقيادة اللواء عبد الرءوف الصيرفي مدير المباحث الجنائية بالشرقية، إلى مكان التجمهر، وذلك في إطار خطة المديرية لكشف غموض الجرائم وسرعة الانتقال لفحص البلاغات.
وبالتحري تبين أنه أثناء قيام المدعو "فتحي عبد العزيز يوسف، 47 عاما سائق ومقيم بذات الناحية، بترك سيارته رقم 101382 نقل شرقية وبها مفتاح التشغيل وبداخلها الصبي "وليد حماده إبراهيم، "12 عاما" نجل شقيقته" لآداء واجب العزاء بالقرية، ولكن عند عودته لم يجد السيارة والصبي المذكور.
وتم تهدئة الأهالي والنشر عن السيارة في حينه، وبالاستعلام عن رقم السيارة، وردت معلومات لضباط مباحث المركز أن السيارة والصبي متواجدان بعزبة أبو لبن- دائرة مركز فاقوس.
وانتقل علي الفور رئيس مباحث المركز يرافقه عدد كبير من الأهالي وتم العثور علي السيارة والصبي المفقود، وبسؤاله عن كيفية اختفائه هو والسيارة، قرر أمام الاهالي وذويه بأنه قام بالتحرك بالسيارة وقيادتها علي سبيل اللهو لوجود مفتاح التشغيل بها.
لاقي ذلك استحسان الأهالي وأبدوا سعادتهم بعودة الطفل والسيارة وأشادوا بالأداء الأمني والتحرك السريع من قبل وحدة البحث بالمركز، وقاموا بفتح الطريق وتسيير حركة المرور.
تم تحرير محضر بالواقعة رقم 682 إداري المركز، وجاري العرض على النيابه العامة.