وافق الدكتور محمد عبد العال ، أول رئيس منتخب بجامعة الزقازيق علي ترشيحات الجامعة لجوائز الدولة الممنوحة من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا لعام 2011 جاء ذلك خلال المجلس الذي عقده بجلسته رقم ( 426 ) وبحضور كل من د. عبد الرازق عبد الرحيم محمد أبو النور لجائزة النيل في مجال العلوم التكنولوجية المتقدمة لعام 2011 في ضوء ترشيحه لجائزة هائل سعيد أنعم للعلوم والآداب للعام الأكاديمي باليمن، ود.محمود زكي سطوحي نجم الأستاذ المتفرغ بقسم الكيمياء الحيوية بكلية الزراعة لجائزة الدولة التقديرية في مجال العلوم الزراعية لعام 2011 ، ود.محمد علي أحمد أستاذ الفيزياء المتفرغ بكلية العلوم جامعة القاهرة لجائزة الدولة التقديرية في العلوم الأساسية لعام 2011 ، ود. إبراهيم مصطفي إبراهيم أستاذ الجهاز الهضمي والكبد ونائب رئيس معهد تيودور بلهارس للأيحاث لنيل جائزة الدولة التقديرية في العلوم الطبية ، ود. إبراهيم عبد الحميد البحراوي أستاذ العبريات يجامعة عين شمس ونائب مركز الدراسات الإسرائيلية لنيل جائزة النيل في الآداب ، ود. محمد سلطان أحمد أبو علي الأستاذ غير المتفرغ لقسم الاقتصاد لجائزة النيل في العلوم الاجتماعية. كما قام عبد العال بتعديلات في لائحة جوائز جامعة الزقازيق وناقش مجلس الجامعة المقترح المقدم من د. أشرف الشيحي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث لمناقشة وتقييم لائحة جوائز الجامعة حيث توصلت المناقشات إلي تعديل تشكيل اللجنة العليا لجوائز الجامعة ليصبح تشكيل اللجنة كل عامين ويجوز لرئيس اللجنة دعوة اثنين علي الأكثر من خارج تشكيل اللجنة لحضور الجلسات . وشملت التعديلات دمج تخصصي العلوم الطبية الأساسية والعلوم الطبية التطبيقية في تخصص مسماه العلوم الطبية وإضافة تخصص للعلوم الزراعية والبيطرية . أما بالنسبة لرسائل الماجستير والدكتوراه ، تقرر أن تكون الرسالة قد تم منحها من جامعة الزقازيق ويستثني التخصصات التي ليس بها دراسات عليا . كما شملت التعديلات إستماراة التقييم لجوائز الجامعة العلمية ( تقديرية – تشجيعية – أفضل رسالة دكتوراه / أفضل رسالة ماجستير ) بحيث يكون هناك وزن نسبي لمدي مطابقة تخصص المتقدم وأبحاثه للجائزة المتقدم لها . وتقرر أنه في حالة تقارب درجات الأول والثاني في حدود أقل من 1% من مجموع الدرجات تمنح الجائزة مناصفة بينهما . وفي حالة تقارب درجات الثاني والثالث في حدود أقل من 1% من مجموع الدرجات يمنح الثالث شهادة تقدير .
