صرح محمد الدماطي وكيل لجنة الحريات بنقابة المحامين وعضو هيئة المحامين المدعين بالحق المدني في قضية محاكمة الرئيس السابق متحدثا عن مرافعته بالأمس قائلا أنه قد تم نقض المقدمات التي بدأت بها النيابة وكذلك بالنسبة لدفاع المدعين بالحق المدني وهذا النقض ليس له محل من الإعراب. وأضاف إلى أنه قد لفت نظر المحكمة إلى شيء واحد وهو هل هؤلاء المتهمين ارتكبوا جرائمهم بالصدفة وكانت مسألة عارضة أم أنهم محترفون ولذلك فقد دلل على أنهم محترفون وقام بسرد جميع قضايا القتل التي لم يفتح فيها ملف تحقيق.
وقال أنه قد بدأ مرافعته ببداية مؤثرة وهي موت القاضي "عزت العشماوي" بعد إصداره حكمين الأول كان ضد يوسف عبد الرحمن وراندا الشامي ثم في قضية المبيدات المسرطنة وقال فيها انه وقر في يقين المحكمة أن المستورد الرئيسي للمبيدات المسرطنة هو يوسف والي، والحكم الثاني الخاص بقضية الدماء الملوثة المتهم فيها أحد رموز الوطني المنحل وعندما أصدر حكمه فتم نقض الحكم مرة أخرى.