في مشهد غريب ومدهش من نوعه بعد تأخر توزيع ورقة أسئلة الامتحان علي الطلبة , انقلب دور الهاتف المحمول من وسيلة غش مُحرمة علي الطلبة ألي طوق النجاة الوحيد لإنقاذ الأساتذة واضعي الامتحان,وذلك عندما فوجئ طلاب قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة الزقازيق، بتأخر امتحان مادة الاقتصاد لنحو ساعة ونصف، اثر تأخر وصول ورق أسئلة الامتحان، وكان المنقذ هو الموبايل وهو ما أثار حالة من التوتر و الاستياء بين الطلاب. حيث قام مسئولو الكنترول بالكلية بالاتصال تليفونيا بأستاذ المادة الدكتور" عاطف النقل"، عميد كلية الحقوق، والمسئول عن تدريس المادة لطلاب قسم الإعلام، ولم يجد أمامه حلا فقام بإملاء المسئولين مجموعة من الأسئلة على ورقة كتبت بخط اليد للخروج من المأزق، وهو ما يتنافى مع قواعد الجودة التي تحتم كتابة الأسئلة على الحاسب الآلي , مما يعد موقف مخزي و مشين للقائمين علي الجامعة في أدارة الامتحانات.
من جانبه أكد الدكتور" حسن حماد " , عميد كلية الآداب جامعة الزقازيق، أن الامتحان تأخر لمدة 40 دقيقة فقط، وتم تعويض الطلاب باحتساب وقت إضافي عقب انتهاء الوقت الأصلي، وأرجع المشكلة إلى تكرار نفس المادة بقسمي الإعلام والجغرافيا، وهو ما أحدث لبسا عند أعضاء الكنترول، وأثار حفيظة الطلبة مما دفع أستاذ المادة على الفور بوضع أسئلة جديدة وإملائها لهم، وتوزيعها على الطلاب بخط اليد لاحتواء الموقف, ولم يكن هناك سبيل او حل غير هذة الطريق .