أكد الدكتور عادل دانش رئيس مجلس إدارة شركة "اكسيد" والعضو المنتدب، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم أنه خلال العشر سنوات الماضية أصبحت مصر تحتل المركز الرابع عالمياً طبقاً للتصنيف الدولي لصناعة التعهيد، والتي تعتبر ذراعاً جديدة للإقتصاد المصري، فصناعة التعهيد صناعة واعدة تعتمد على البنية التحتية والشباب المؤهل والإدارة المحترفة. كما أنها تساهم في حل مشكلة البطالة في مصر، حيث استطاعة شركة "أكسيد" أن تقوم بتدريب وتوظيف أكثر من 10000 ألف موظف على مدار العشر سنوات الماضية، كما أنها ساعدت الكثير من الشركات المحلية للوصول إلى مستوى عالمي من الخدمات.
ونتيجة لذلك استطاعت "إكسيد" أن تحصد العديد من الجوائز والمراكز العالمية وأن تكون ضمن أفضل مائة شركة على مستوى العالم في تقديم خدمات التعهيد لأعوام 2009 و2010 و2011 على التوالي.
وأضاف دانش "أمامنا العديد من التحديات فالحفاظ على النجاح ليس سهلاً بل لابد من التخطيط لعشرة سنوات أخرى ناجحة بطموحات تتلاءم والمرحلة القادمة".
وقد قدمت شركة "إكسيد" فكر محترف في الأدارة وخاصةً في أوقات الأزمات، وقد تجلى ذلك من خلال ادارتها لمركز اتصال الاسعاف خلال ثورة 25 يناير وتلقيها الاستغاثات على مدار الساعة، لتثبت بذلك احترافيتها في تقديم خدمات الكول سنتر بمهارة الشباب المصري المدرب على اعلى المستويات.
وكنتاج لتفوقها في هذه الصناعة فقد تمكنت من جذب العديد من الشركات العالمية من مختلف أرجاء العالم، لتقدم اليها خدمات التعهيد طبقا للمعايير العالمية وبالعديد من اللغات مثل الانجليزية والايطالية والفرنسية والأسبانية والبرتغالية واليونانية والالمانية وبذلك وضعت مصر على خريطة التعهيد العالمية وتمكنت من خلق العديد من فرص العمل وخلق نمط جديد للعمل لم يكن موجوداً من قبل، كما أنها تمكنت من توفير بيئة العمل الاحترافية التي تضاهي الشركات العالمية.
ومن القطاعات التي تقدم لها "أكسيد" خدماتها داخل مصر قطاع شركات المحمول وقطاع سوق صناعة السيارات وقطاع البنوك.
وقد ساهمت الشركة في وضع نواة الحكومة الإلكترونية عن طريق تقديم خدمات الكول سنتر للعديد من الوزارات في مصر مثل وزارة الصحة، وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وكذلك وزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات.