فجر الشاب على عايد منتصر أحد مصابي أحداث ثورة 25 يناير والذي تمت إصابته أثناء الاشتباكات بين الأمن المركزي والمتظاهرين في حريق مبنى أمن الدولة بمحافظة الإسماعيلية مفاجأة من العيار الثقيل حين كشف عن تخلى المحافظة عن واجباتها نحوه. حيث أوضح على عايد – 28 سنة والمقيم بعزبة البهتينى أنه أصيب بطلق ناري في ساقه اليمنى في أعقاب أحداث حريق مبنى أمن الدولة؛ مما أصابه بالعجز.
وعلى الرغم من أن محافظة الإسماعيلية قامت بوضعه ضمن قائمة مصابي الثورة إلا أنهم لم يعتنوا به، حيث قام بإجراء 4 عمليات على حسابه الخاص، كما أنه يحتاج إلى عمليات أخرى.
ليس ذلك فحسب بل إنه كان يعمل بمستشفى الإسماعيلية العام والتي استغنت عن خدماته بعد إصابته فقام بتقديم أوراقه إلى المسئولين بالمحافظة ليتمكن من الالتحاق بوظيفة بالمحافظة ضمن نسبة ال 5% من ذوى الاحتياجات الخاصة حتى يستطيع الإنفاق على علاجه ولكن لم يستجب أحد من المسئولين له.
وطالب المسئولون بالمحافظة بتقديم تعويض أو وظيفة تناسب حالته وتساعده على مواجهة متطلبات الحياة، مبديا استياءه من بطء التحركات من جانب المسئولين عن القصاص من الجناة.