أكد حافظ أبو سعده مدير المنظمة المصرية لحقوق الإنسان أن ما حدث لمنظمات حقوق الإنسان في الآونة الأخيرة ما هو إلا حملة حكومية تم الاعتياد عليها منذ نشأة المنظمات الحقوقية في مصر. وأشار أن الحكومة المصرية قامت بهذه الحملة بسبب ممارسات المنظمة النقدية، حيث تنتقد المنظمة حالات التعذيب والقبض التعسفي على المواطنين واستخدام قانون الطوارئ والمحاكمات العسكرية للمدنين و كذلك وقوف المنظمة ضد قيام أفراد الجيش بالكشف على عذرية الفتيات في التحرير، مما أثار العديد من المشاكل للحكومة .
وأكد أن الأمر يعتبر مداهمة وليس عملية تفتيش عادية حيث استخدمت قوات صاعقة وعدد من القوات الخاصة والأمر لا يستدعي كل هذه الاستعدادات.