الرياض: يتوقع أن يواجه الموقع الإلكتروني لوزارة العمل اليوم ضغطا كبيرا مع بدء الوزارة أولى خطوات تنفيذ برنامجها نطاقات، التي تتضمن وضع كل منشأة حسب نسب التوطين فيها في النطاق الذي تستحقه، حيث يستطيع صاحب كل منشأة معرفة التصنيف والنطاق الذي وضعت فيه من خلال اللون الذي سيظهر على شاشة كل منشأة من خلال الموقع. وتتنافس أكثر من 300 ألف منشأة في السعودية للحصول على نطاقات مميزة، تمنحها مزايا متعددة، ويعد نطاق الممتاز هو الأكثر تميزا من بين النطاقات كون المنشأة التي ستقع ضمنه ستتمتع بجل المميزات التي وضعتها وزارة العمل، فيما يتوقع أن يكون النطاق الأخضر هو النطاق الذي من المتوقع أن تقع فيه غالبية المنشآت، كونه النطاق الآمن الذي تصنف فيه أكثر المنشآت في المملكة. وأشارت صحيفة "الاقتصادية" الالكترونية إلى أنه يحق لمن يقع فيه التمتع بمميزات وحوافز ليست موجودة في النطاقين الأصفر والأحمر، حيث سيتمتع من يقع ضمن النطاقين الممتاز والأخضر من القيام بالعمليات الإلكترونية التي كانت تستدعي مراجعتهما مكتب العمل، مثل استخراج التأشيرات وغيرها من الخدمات الأخرى، مما يساعد على قتل الروتين الذي كان يتبع في كثير من المعاملات لمكاتب العمل. ومن جانبه، اعتبر عبد الرحمن الراشد رئيس غرفة الشرقية برنامج نطاقات الاختبار والمحك الحقيقي الذي سيضع كل منشأة في مواجهة مع وزارة العمل للحصول على المميزات والحوافز، التي تهدف إلى تحقيق المصلحة العامة من خلال توظيف أكبر عدد من السعوديين، مبينا أن الهدف من هذا البرنامج سعودة وتوطين أكبر عدد من الوظائف التي يشغلها الأجانب، وفي المقابل تتم مكافأة كل منشأة تميزت في توظيف وتوطين وظائفها بعديد من المميزات والحوافز تشجيعا لها. وطالب الراشد، وزارة العمل بمميزات أكبر للمنشآت التي تحقق نسب توطين أعلى وتوجد في النطاقين الممتاز والأخضر في وزارات أخرى تتعلق بالدخول في منافسات التشغيل والصيانة، وكذلك تنفيذ المشاريع، مشيرا إلى أن أغلبية تلك المشاريع تكون من نصيب شركات أجنبية، وأن غرفة الشرقية تنتسب إليها 42 ألف منشأة سيكون من ضمنها شركات ومؤسسات ينطبق عليها برنامج نطاقات، بينما لن يطبق على البعض الآخر لعدم وصولها إلى ضوابط وشروط البرنامج.