أكدت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد أن العام الماضي شهد محاولات شيطانية من أجل إسقاط الثورة والقضاء عليها. ودعت إلى إنشاء مشروع قومي يشارك فيه جميع أفراد الشعب المصري يدور حول زراعة القمح, وأشارت إلى أن هذا المشروع قريب جدا من الشعب المصري لأنه يعتمد بصورة أساسية على رغيف الخبز, وقد نادا عدد من المصريين المقيمين في الخارج بهذا المشروع من أجل عودة مصر إلى ريادتها في إنتاج القمح كما كان في الماضي, وكذلك من أجل أن تعتمد مصر على جهودها الذاتية لسد حاجتها في الغذاء.
وطالبت الدكتور"كمال الجنزوري" بفتح حساب بنكي للتبرع من أجل قيام هذا المشروع، وذلك على غرار مشروع مدينة زويل العلمية.
وأوضحت سكينة أن هذا المشروع قد تم طرحه قبل ذلك ولم يتم الموافقة عليه من قبل "النظام السابق"، وذلك لآن أمريكا تعتبر اكتفاء مصر بأمنها الغذائي عن طريق زراعة القمح أمرا سياسيا أكثر من كونه أمرا زراعيا.
وذكرت أن "المجلس العسكري" قد فشل في تحقيق معظم الآمال التي كانت متعلقة بالثورة في الفترة الماضية، ولكنها ترجوه أن يتبنى ذلك المشروع حتى يكون وسيلة ما تقربه مرة ثانية إلى أفراد الشعب, وأكدت أن القمح وحده لن يكون كافيا من أجل نسيان كم الدماء التي أريقت في تلك الفترة.