قال وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد إن الدول العربية الأربع في انتظار التواصل مع الأخوة في الكويت لمعرفة الرد القطري قبل اتخاذ الخطوات اللاحقة ، مشيرا إلى أن أي رد مستقبلي سيتوافق مع القانون الدولي. وأضاف الشيخ عبد الله بن زايد في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الالماني زيجمار جابريل في أبوظبي اليوم الثلاثاء "لم نتخذ هذا القرار بسهولة بل بعد سنوات من محاولة إيقاف قطر عن دعم الإرهاب والتحريض على الكراهية". وأشار إلي أن قطر حرضت ودعمت الإرهاب، مطالبا إياها بضرورة أن تكف عن إيواء الإرهاب وتمويله ونشر القتل في المنطقة. وقال إن الدول العربية ستقوم بدراسة الرد القطري وستتخذ بعدها قرارها، ومن المفيد والمجدي إبلاغ الرد لأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ليس من خلال وسائل الإعلام". وأكد أنه من السابق لآوانه تحديد الإجراءات التي يمكن أن تتخذها الدول الأربع ، وذلك لان الأمر يتوقف على ما يتم عرضه من الأخوة في الكويت ، مؤكدا أنه في حال عدم استجابة قطر سنتخذ إجراءات في إطار القانون الدولي. وفيما يتعلق بتمويل الإرهاب ، قال الشيخ عبد الله بن زايد " إن مواجهة الإرهاب تحتاج منا التصدي لخطاب الكراهية وتسهيل وإيواء المتطرفين وتمويلهم ، لافتا إلى أنه لايمكن لنا أن نكون في مجتمع دولي يريد أن يصل للقضاء على صوت التطرف وأعمال الإرهاب التي نراها اليوم دون اجتثاث هذا العمل بشكل واضح ومشترك ". وحول اليمن ، قال وزير خارجية الأمارات" لا شك أنه في تطور إيجابي خلال الأيام الماضية ويهمنا تعزيز إيصال المساعدات الإنسانية لكافة الأطراف اليمنية "، مؤكدا أهمية آلا تعوق القوات التي انقلبت على الشرعية ايصال المساعدات خاصة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها اليمن. من جانبه، قال وزير الخارجية الألماني سيجمار جابرييل "إننا نؤيد وجهة النظر الإماراتية بضرورة وضع نهاية لإيواء أو تمويل الإرهابيين". وأضاف "أن منطقة الخليج بأكملها أمامها فرصة لتعزيز حربها على تمويل الإرهاب، مشيرا إلى أن الإمارات لديها مصداقية في مكافحة الإرهاب ورؤية شاملة في هذا الصدد. وأوضح وزير الخارجية الألماني أن الفرصة متاحة الآن لكل منطقة الخليج لتعزيز محاربة تمويل الإرهاب المتطرف.