القدس المحتلة: اصدرت المحكمة العسكرية الاسرائيلية الاثنين حكما بالسجن الفعلي لمدة خمسة أشهر إلى جانب غرامة مالية تقدر ب700 شيكل على جندي إسرائيلي اعترف مؤخرا بسرقة أمتعة وأجهزة إلكترونية من على سفينة مرمرة التركية التي وقعت على متنها مجزرة الحرية قبل أشهر. ونقلت صحيفة " فلسطين" عن القناة السابعة الإسرائيلية ان محكمة الاحتلال العسكرية مازالت تنظر في عدة ملفات إدانة لعدد من الجنود والذين يتهمون بسرقة أمتعة شخصية لمتضامني أسطول كسر الحصار عن غزة. وكانت الشرطة العسكرية الإسرائيلية قد القت القبض على عدد من الجنود والضباط خلال الشهرين الماضيين، بشبهة سرقة حواسيب وهواتف نقالة تابعة للمتضامنين الذين كانوا على متن الأسطول خلال المجزرة التي نفذها جنود الاحتلال وراح ضحيتها 9 أتراك نهاية مايو/ ايار الماضي. وطبقًا للائحة الاتهام عمل أحد الضباط الذين شاركوا في عملية السيطرة على السفينة على سرقة عدة أجهزة الكترونية متطورة ثم قام بنقلها إلى أحد الجنود الذي وكل إليه أمر بيعها والذي قام بدوره ببيعها لجنود أصدقاء. ويتهم الجنود الذين ابتاعوا الحواسيب النقالة، بالتغطية على الجريمة، حيث تأكد أنهم كانوا على علم بأنها أجهزة مسروقة، ولم تحتو لوحة مفاتيحها على حروف باللغة العبرية.