أدان مجلس النواب، حادث المنيا الإرهابى، الذي استهدف أتوبيسا يقل عددا من المسيحيين، لافتا إلى أن الحادث ارتكبته جماعة ظلامية آثمة في وقت تتأهب فيه مصر والأمة العربية والإسلامية لاستقبال شهر رمضان المبارك، شهر القرآن، والهدى والعبادات، والتقرب إلى الله، دون مراعاة لحرمة هذا الشهر الكريم. وقال بيان صادر عن المجلس، إن هذا الحادث الإجرامي الخطير الذي تعرضت له الحافلة التي تقل إخوة مسيحيين أثناء تأهبهم لزيارة أحد الأديرة بالمنيا، إنما يهدف إلى النيل من قوة ومتانة النسيج الوطني، ووحدتنا الوطنية، الذي ظهر مدى تشابكها في نسيج قوى متين لا تزيد الأيام خيوطه إلا متانة ولونه إلا نصاعة، والتي تستمد زادها من الديانتين الإسلامية والمسيحية، فكلاهما منزل من لدن حكيم خبير. وأكد مجلس النواب أن هذا الحادث الإرهابي الذي ارتكبته هذه العصبة الضالة المفسدة في الأرض وراح ضحيته العديد من الأطفال الأبرياء الذين لاذنب لهم ولا جريرة، لن يثنى مصر بقيادتها وشعبها وقواتها المسلحة، درع الوطن وحماة حياضه، ورجال الشرطة البواسل، سياج الأمن والأمان لكل مواطن على أرضها، عن تطهير أرض مصر من هؤلاء المهلكين للنسل والحرث واقتلاع جذورهم ليظل أذان المآذن يُرفع وأجراس الكنائس تُقرع. وتابع: "إن مجلس النواب يتضرع إلى الله عز وجل أن يسبغ رحمته وصبره على شعب مصر وأهالي الشهداء، وأن يعجل بشفاء المصابين".