خلال افتتاح الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، لمشروعات إنتاجية وخدمية في محافظة دمياط شمال البلاد، أول أمس الثلاثاء، عنف السيسي، نائباً في البرلمان، طالب بتأجيل رفع أسعار الكهرباء والوقود وبزيادة الحد الأدنى للأجور لتخفيف العبء عن المواطنين، وذلك في مشهد نقلته الفضائيات المصرية على الهواء مباشرة. البرلماني المصري، هو أبو المعاطي مصطفى، عضو مجلس النواب عن دائرة كفر سعد، محافظة دمياط، والذي رفض التعليق على تعنيف الرئيس له، قائلاً باقتضاب: "نقلت مطالب المواطنين للرئيس، وليس لي تعقيب". ويعمل أبو المعاطي، بالضرائب العامة بدمياط، وحاصل على الدكتوراه في القانون الجنائي، من مواليد قرية ميت أبوغالب دائرة مركز كفر سعد، يبلغ من العمر 53 عاماً، ونائب عن دمياط الجديدة وكفر البطيخ وكفر سعد، في البرلمان. وحصل على 37 ألفاً و297 صوتاً في انتخابات مجلس النواب، التي جرت نهاية 2015 وعقب فوزه امتطى حصانا وسار وسط أنصاره في موكب ضخم وزفة بالمزمار البلدي ونزل عنه فور رؤيته لوالده قادما إليه لتهنئته. أبو المعاطي أثار الجدل من قبل تحت القبة حين وصف روايات نجيب محفوظ بالخادشة للحياء، واعترف سابقا ل"العربية.نت" بذلك، لكنه قال إنه لم يقصد الروايات في حد ذاتها، ولكن يقصد الأفلام السينمائية التي جسدت هذه الروايات فقد تضمنت مشاهد خادشة ومخلة وفاضحة لا يجوز أن تدخل المنازل وتشاهدها الأسر المصرية. وأضاف أنه يكن كل تقدير واحترام للأديب العالمي الحائز على جائزة #نوبل نجيب محفوظ، موضحا أن ما استفزه هو حرص بعض النواب على عدم معاقبة من يقدمون العري والمشاهد الفاضحة بحجة حرية الإبداع، ومتسائلا: أين حرية الإبداع في مشاهد غرف النوم؟. وأكد مصطفى أن اعتراضه جاء متعلقا بالتشريع وليس بالنقد الأدبي. البرلماني المصري سبق أن نشبت بينه وبين النائب مرتضى منصور رئيس نادي #الزمالك مشادة تحت قبة البرلمان، بعد أن أدى منصور اليمين الدستورية للمجلس بغير الطريقة المعتادة، وهنا تدخل أبو المعاطي وطلب من مرتضي منصور أن يؤدي اليمين بطريقة صحيحة مثل بقية النواب أو يغادر المجلس.