تضامن المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق، مع الحقوقي خالد علي، بعد إلقاء الأمن، القبض عليه بتهمة فعل خادش للحياء. وقال "جنينة"، من أمام مكتب نيابة الدقي التي تقوم بالتحقيق مع خالد علي، إن حضوره "التزاما أخلاقيا تجاه كل من يدفع ثمن الدفاع عن المواطنين وثورة يناير". وأضاف : "استشعر الخطر لأن ما جرى مع خالد يخالف كل الأعراف القضائية والقانونية التي تربينا عليها، خاصة وأن الواقعة محل البلاغ بعيدة". واعتبر "جنينة" ما يجرى مع المرشح الرئاسي السابق ، انتقام وعقاب على مجمل أعماله ودفاعه عن المواطنين والأرض، قائلا "إن توقيت الاستدعاء غريب". وكانت قوات الأمن قد ألقت أمس القبض على خالد علي، بسبب بلاغ ضده يتهمه بارتكاب فعل فاضح خادش للحياء العام. واحتجزت قوات الأمن "علي" منذ انتهاء التحقيقات ليلة أمس الثلاثاء، 5 ساعات متواصلة، فيما قررت النيابة استكمال التحقيقات باكرا (صباح اليوم)، وعرضه والفيديوهات على الأدلة الجنائية. وكانت تحقيقات النيابة كشفت أن خالد علي قام بفعل فاضح إبان تواجده أمام مجلس الدولة، عقب حكم المجلس بإلغاء اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، حيث أشار بأصابعه بحركة بذيئة تخدش الحياء. وأثار احتجاز خالد علي، غضب العديد من القوى السياسية والمدنية والشخصيات العامة، التي اعتبرت أن النظام ينتقم من حزب العيش والحرية، ومنه شخصيًا. وكان "خالد علي" ومقربون منه قد ذكروا من قبل أن الصورة المتداولة لخالد علي -وتحمل الإشارة المسيئة- مفبركة، وتم التدخل فيها عن طريق "الفوتوشوب". ويقول ناشطون إن الهدف من ذلك هو الإساءة ل"خالد علي" لمواقفه الأخيرة المناهضة للنظام، خاصة موقفه من ملف قضية تيران وصنافير.