عام تاريخي متميز للعالم كله أشرف على الانتهاء بعد العديد من الأحداث التي لن تنساها الذاكرة ولن ينساها التاريخ، هو عام2011 عام "الربيع العربي" كما أطلق عليه، حيث شهد هذا العام انقلابات وثورات كان لها أثر كبير على دول الخليج العربي، فعمت الاحتجاجات والتظاهرات عدد من دول الخليج، فالرغبة في التغيير ورفض الظلم كان المحرك الرئيسي للجميع، فشهدت البحرين أقوى مظاهرات واحتجاجات في تاريخها، وبالعبور إلى الكويت كانت ثمار العام تتمثل في حل مجلس الأمة، وبعيداًَ عن تلك الأحداث ودع السعوديون الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد. وقبل توديع هذا العام كان لشبكة الإعلام العربية "محيط" دورها في حصاد أهم الأحداث التي مرت بها عدد من دول الخليج.
البحرين
"الوفاق" يترأس البرلمان
11 يناير/ كانون الثاني- تسلم النائب عن كتلة الوفاق النيابية خليل المرزوق لأول مرة رئاسة مجلس النواب، عندما غادر خليفة الظهراني رئيس المجلس منصة الرئاسة.
دعوات ل"ثورة" في البحرين
9 فبراير/ شباط - أطلق ناشطون على شبكة الانترنت دعوات ل "ثورة" في البحرين يوم الاثنين 14 شباط/ فبراير لتحقيق عدة مطالب أبرزها تنحي رئيس الوزراء وزيادة المشاركة الشعبية.
وتم إنشاء صفحة على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي تحت عنوان "ثورة 14 فبراير في البحرين"، وهي تحظى بتأييد أكثر من ستة آلاف مستخدم.
احتجاجات 14 فبراير
14 فبراير/ شباط - وقعت اشتباكات بين محتجين وشرطة مكافحة الشغب في قرية كرزكان الشيعية في البحرين مما أسفر عن إصابة شاب بطلق ناري، حيث قامت الشرطة باستخدام الغاز المسيل والرصاص المطاطي لتفريق عدد من المتظاهرين كانوا قد تجمعوا للمطالبة بالإفراج عن عدد من المعتقلين الشيعة،
وتجمع آلاف من المتظاهرين الشيعة الذين استلهموا الثورتين في تونس ومصر في العاصمة البحرينية يوم 16 فبراير، لتشييع جثمان محتج ثان قتل في اشتباكات 14فبراير، تجمع عدة مئات في جنازة لرجل قتل بالرصاص واشتبكت الشرطة والمشيعين في جنازة.
آليات حربية ب "اللؤلوة"
17فبراير/ شباط - توجهت 50 آلية حربية ومركبة عسكرية إلى ميدان اللؤلؤة بقلب العاصمة البحرينية، لاحتواء التوتر وفرض النظام بعد الانفلات الأمني جراء اندلاع مظاهرات حاشدة تطالب بإسقاط النظام.
ولقي ثلاثة أشخاص مصرعهم وأصيب عشرات آخرون إثر قيام الشرطة بتفريق معتصمين في الميدان، وذكر أحد المتظاهرين أن رجال الشرطة يطلقون الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين، واعتصم المئات في خيام في ميدان اللؤلؤة عند تقاطع طرق رئيسي في المنامة ويسعون إلي تحويله الي قاعدة لاحتجاجات تستمر لفترة طويلة على غرار الاحتجاجات التي شهدها ميدان التحرير في القاهرة.
"الوفاق" تنسحب من البرلمان
17/ 2- أعلنت جمعية "الوفاق" الإسلامية المعارضة في البحرين انسحابها من البرلمان احتجاجا على تعامل قوات الأمن مع المتظاهرين مما تسبب في مقتل ستة أشخاص وإصابة العشرات، في الوقت الذي انتشرت فيه دبابات وشاحنات عسكرية مع محاولة الحكومة لإنهاء ثلاثة أيام من المظاهرات.
سحب الجيش
19 فبراير/ شباط - أعلن الجيش في خطوة من شأنها تهدئة الأجواء، سحب جميع آلياته من دوار اللؤلؤة وسط العاصمة المنامة، بعد مقتل ستة أشخاص وإصابة العشرات في احتجاجات شعبية تطالب بإصلاح النظام، وأعلنت الحكومة أن قوات الشرطة ستواصل الإشراف على القانون والنظام.
إطلاق سراح المعتقلين
23 فبراير/ شباط - بدأت السلطات البحرينية في الإفراج عن المعتقلين السياسيين وبينهم 23 متهمون بالسعي للإطاحة بالملكية، وذلك بموجب العفو الذي أصدره الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
وذكر إبراهيم مطر النائب المعارض الشيعي في البرلمان البحريني أن أكثر من مائة معتقل أفرج عنهم قبيل الفجر ولكن العشرات ما زالوا محتجزين"، والناشطون ال23 المفرج عنهم هم من ضمن مجموعة تضم 25 نشاطا يحاكمون بتهمة تأسيس منظمة تستخدم الإرهاب.
استقالة "الوفاق"
24 فبراير/ شباط - قدم جميع نواب كتلة الوفاق البحرينية المعارضة استقالتهم بصورة رسمية من مجلس النواب بعد بضعة أيام من إعلانهم الانسحاب من البرلمان احتجاجا على قمع السلطات للمتظاهرين المطالبين بإجراء إصلاح سياسي في البلاد.
إقالة ثلاثة وزراء
25 فبراير/ شباط - أقال العاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة عدد من الوزراء بوصفهم متسببين بتأزيم الأوضاع في الأحداث الأخيرة في البلاد والتي أدت إلى موجة احتجاجات عارمة، وخرج أربعة وزراء من التشكيلة الوزارية، وهم وزير شئون مجلس الوزراء، وزير الإسكان ، وزير الصحة، وزير شئون الكهرباء والماء.
وتجمع عشرات الآلاف من البحرينيين الشيعة في المنامة في 25 فبراير، اليوم الذي أعلنت الحكومة أنه يوم حداد في واحدة من أكبر مظاهرات الاحتجاج على الحكومة منذ اندلاع الاضطرابات قبل عشرة أيام .
إغلاق " الشورى"
28 فبراير/ شباط - أغلق متظاهرون في المنامة مداخل مقر مجلس الشورى، الغرفة الأعلى في المجلس الوطني "البرلمان"، مما دفع إلى إغلاقه لبعض الوقت، مطالبين بإطلاق سراح باقي المحتجزين ومقاضاة الوزراء والمسئولين المتورطين في الهجمات التي استهدفت المحتجين في الآونة الأخيرة منذ اندلاع الاحتجاجات في 14 شباط/ فبراير الجاري، فضلا عن التأكيد على مطالبهم السياسية.
قوات خليجية
14 مارس/ آذار - أعلنت السلطات البحرينية وصول قوة خليجية مشتركة لحفظ الأمن في البحرين عقب مواجهات عنيفة جرت بين قوات الأمن ومتظاهرين مطالبين بإصلاحات سياسية، وذكر نبيل الحمر وزير الإعلام الأسبق أن القوات الخليجية التي تشمل أكثر من ألف عسكري سعودي من قوات درع الجزيرة وصلت إلى البحرين للحفاظ على النظام والأمن.
إعلان الطوارئ
15 مارس/ آذار - أعلن العاهل البحريني حالة الطوارئ في البلاد اعتبارا من 15 مارس ولمدة ثلاثة أشهر، وقام بتكليف قائد قوة الدفاع للقيام بتيسير الأعمال خلال تلك الفترة.
وكانت المعارضة البحرينية وجهت بيانا إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تطالب فيه بحماية شعب البحرين من دخول قوات سعودية وخليجية إلى البلاد، محذرة من خطر شن "حرب من قبل جيش مسلح ضد المواطنين البحرينيين" ومعتبرة دخول تلك القوات "احتلالا سافرا".
15 مارس/ آذار - قررت مملكة البحرين استدعاء سفيرها في طهران بصفه فورية للتشاور، تعقيبا على تصريح علي أكبر صالحي وزير خارجية جمهورية إيران الإسلامية حول تطورات الأحداث الأخيرة في المملكة وقرارها السيادي بدخول قوات درع الجزيرة، واعتبرته تدخلا سافرا في الشأن الداخلي البحريني.
انسحاب "البنتاجون"
16 مارس/ آذار - أعلن متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أن الوزارة سمحت لطاقمها المدني غير الأساسي في المقر العام للأسطول الخامس الأمريكي في المنامة وكذلك لعائلات العسكريين بمغادرة البحرين بسبب تصاعد حدة الاضطرابات، مضيفا أن سفر أفراد عائلات العسكريين إلى مملكة البحرين توقف.
فرض حظر التجوال
16 مارس/ آذار- أعلنت وزارة الدفاع البحرينية فرض حظرا للتجوال في عدد من مناطق العاصمة من الساعة 4 عصرا إلى 4 فجرا، وكانت المعارضة البحرينية أعلنت عن مقتل خمسة متظاهرين وإصابة العشرات أثناء قيام قوات مكافحة الشغب بفض الاعتصام في دوار اللؤلؤة بوسط المنامة، كما أعلن عن مقتل ثلاثة شرطيين إثر قيام محتجين بدهسهم بسيارات مسرعة.
في غضون ذلك، أعلن 12 قاضيا من قضاة المحاكم الشرعية الجعفرية استقالتهم من القضاء احتجاجا على هجوم قوات الشرطة على المعتصمين في دوار اللؤلؤة، كما أعلن وزير الصحة البحريني الدكتور نزار البحارنة استقالته من منصبه على خلفية الاحتجاجات الشعبية غير المسبوقة.
21 مارس/ آذار - قامت كل من البحرين وإيران بطرد بعض الدبلوماسيين العاملين في كل من الدولتين حيث أمرت إيران بطرد دبلوماسيا بحرينيا بمغادرة البلاد بعد أن طردت البحرين القائم بالأعمال الإيراني وسط توتر متزايد بشأن الاحتجاجات في البحرين.
استقالة 11 نائباً
28 مارس/ آذار - وافق البرلمان البحريني على استقالة 11 نائبا شيعيا من كتلة الوفاق الاسلامية من بين 18 تقدموا باستقالتهم احتجاجا على مقتل متظاهرين كانوا يطالبون بالإصلاح، ما يفتح الباب أمام احتمال ملاحقتهم قضائيا.
دهس 9 شرطيين
18 مايو/ أيار - قام محتج بحريني بدهس مجموعة من رجال الشرطة بسيارته فأصاب تسعة، إصابات أربعة منهم خطيرة، وجاء ذلك أثناء قيام رجال الشرطة بواجبهم في منطقة النويدرات بالتعامل مع مجموعة تحاول إثارة أعمال الشغب والتخريب، أصيب أحد المتورطين في رأسه وعلى الفور قام شقيقه بقيادة سيارته بسرعة هائلة ودهس رجال الشرطة عمدا.
رفع حالة الطوارئ
1 يونيو/ حزيران - رفعت البحرين الأحكام العرفية فيما تأمل الحكومة أن يكون ذلك مؤشرا للسائحين والاستثمارات على عودة الأوضاع إلى طبيعتها لكن المعارضة تخشى من استمرار القمع .
وفي أعقاب رفح حالة الطوارئ، أعلن ناشطون عن خروج مظاهرات مطالبة بالديمقراطية والإصلاح السياسي، وأطلقوا دعوات عبر الانترنت للتظاهر وذلك "لقلب المعادلة مع النظام والاحتلال السعودي" وللتأكيد بان "الثورة لن تنتهي".
تقصي الحقائق
29 يونيو/ حزيران - أصدر ملك البحرين أوامر بتشكيل لجنة مستقلة لتقصي الحقائق مهمتها التحقيق في أسابيع الاحتجاجات التي هزت المملكة في وقت سابق من العام.
الحوار الوطني
2 أيلول/ تموز- انطلقت جلسات الحوار الوطني، بمشاركة جمعية الوفاق الشيعية المعارضة، رغم تشكيك الشيعة بإمكانية تقديم الأسرة المالكة تنازلات للإصلاح بعد الحملة الأمنية الصارمة التي شنتها السلطات ضد الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية.
من جانبها قررت جمعية الوفاق الوطني البحرينية في 17 يوليو/ تموز الانسحاب النهائي من جلسات الحوار الوطني، بعد ما حدث من إساءة للطائفة الشيعية المسلمة التي تمثل الغالبية السكانية في البحرين.
خلية إرهابية
12 نوفمبر/ تشرين الثاني- أعلنت وزارة الداخلية البحرينية ضبط خلية من خمسة أفراد، جميعهم من المواطنين البحرينيين، كانت تخطط لتنفيذ عمليات إرهابية ضد منشآت حيوية من بينها وزارة الداخلية والسفارة السعودية في البحرين وجسر الملك فهد الذي يربط بين البلدين.
وأعلنت السلطات البحرينية أن الأشخاص الخمسة المعتقلين، حصلوا على دعم من جانب إيران، فقد تلقى أحد المعتقلين تدريبات عسكريا ودعما ماليا من جانب الحرس الثوري الإيراني وقوات الباسيج.
انفجار قرب السفارة البريطانية
4 ديسمبر/ كانون الأول- أعلنت وزارة الداخلية عن انفجار قنبلة وضعت أسفل حافلة قرب السفارة البريطانية في المنامة، دون أن توقع خسائر بشرية، وأشار قوة الانفجار والحطام المتناثر إلى استخدام مادة شديدة الانفجار، حيث كان الانفجار ناجما عن عبوة ناسفة زرعت تحت الإطار الأمامي.
وفي الثامن من ديسمبر/ كانون الأول، أبطل العاملون في مطار المنامة مفعول طرد مشتبه به قادم من بريطانيا عبر دبي، حيث كان يعتقد في البداية أن الطرد يحوي متفجرات، لكن بعد الفحص قالت وزارة الداخلية البحرينية أنه كان به مواد صنع قنابل.
السعودية
اعتماد "النشر الإلكتروني" 1 يناير/ كانون الثاني- فمع بداية العام دخلت المملكة السعودية بوابة النشر الإلكتروني باعتماد اللائحة التنفيذية لنشاط النشر الإلكتروني، فتمت الموافقة على إضافة النشر الإلكتروني إلى نظام المطبوعات والنشر في البلاد، حيث تعتبر إضافة للإعلام الإلكتروني وليست رقابة كما تحسس بعض أصحاب المواقع الإلكترونية.
حجب "ويكليكس"
3 يناير/ كانون الثاني - حجبت السلطات السعودية القسم الخاص بالمملكة على الصفحة العربية من موقع ويكيليكس، الذي قام بتسريب وثائق سرية أمريكية، ورفض مصدر مسئول في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية الإفصاح عن الأسباب الحقيقية لإغلاق الموقع.
أحكام قضائية
8/ يناير/ كانون الثاني - أصدرت وزارة العدل السعودية أحكاما قضائية ضد 765 متهما بجرائم تتعلق ب "الإرهاب".
دعوات ل "يوم غضب"
23 فبراير/ شباط - على غرار الاحتجاجات الشعبية في مصر وتونس وليبيا، دعا مجموعة من السعوديين على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إلى "يوم غضب" في المملكة شهر مارس، للمطالبة بحاكم منتخب وحريات أكبر للمرأة وإطلاق سراح السجناء السياسيين.
وتدعو الصفحة إلى "ثورة حنين" يوم 11 مارس/آذار المقبل في المملكة أكبر مصدر للنفط في العالم والتي تحكمها ملكية تتمتع بسلطة مطلقة.
عودة العاهل وامتصاص الغضب 23 فبراير/ شباط - عاد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، من رحلته العلاجية التي تكللت بالنجاح، وابتهاجاً بهذه المناسبة فقد لبست المملكة في مختلف مدنها ومحافظاتها أبهى حللها لاستقبال الملك. وأصدر العاهل فور عودته إلى المملكة وفي محاولة منه لاحتواء الغضب الشعبي ومنع تفشي فيروس الثوارات التي اجتاحت العالم العربي، قرارات بإنفاق مليارات الريالات لزيادة التقديمات الاجتماعية ووضع خطط للتحفيز الاقتصادي، وهو القرار الذي انتقده عدد من المثقفين وكبار الشخصيات في السعودية، معتبرين ان هذا القرار بمثابة رشوة غير حكيمة في محاولة لتجنب الاضطرابات في المملكة.
أحداث القطيف 2 مارس/ آذار- شنت السلطات السعودية حملة اعتقالات طالت 16 شخصا على الأقل في محافظة القطيف، على خلفية مشاركتهم في مظاهرة طالبت بالإفراج عن معتقلين.
العاهل يرفض تلقيبه ب"الملك" 22 مارس/ آذار- طلب العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز كافة المسئولين وجميع أفراد الشعب السعودي بعدم مخاطبته بكلمة "ملك", قائلا "الملك هو الله, ونحن عبيد لله عز وجل" .
"تنظيم سري" بالمملكة 13يوليو/ تموز- كشفت السلطات السعودية "تنظيما سريا" يضم 16 شخصا بينهم أكاديميون سعى للاستيلاء على السلطة في المملكة "عبر الاستعانة بأطراف خارجية والتعاون مع أجهزة استخبارات أجنبية وتمويل الإرهاب".
ووجه الإدعاء العام إلى التنظيم المكون من مجموعات 75 تهمة، حيث سعى إلى إشاعة الفوضى والوصول إلى السلطة، وشكك في استقلالية القضاء السعودي وأسس تنظيم داخل البلاد وخارجها تحت مسمى "مشروع الجيل" لجمع التبرعات تحت غطاء العمل الخيري والقيام بأنشطة محظورة تشمل تهريب الأموال وإيصالها إلى جهة مشبوهة".
"سيدة القاعدة"
31 يوليو/ تموز- بدأت المحكمة الجزائية في جدة النظر في قضية "سيدة القاعدة" أول سعودية تحاكم في قضية إرهاب بتهم "إيواء مطلوبين" و"الخروج لمواطن الفتن والقتال دون إذن ولي الأمر، وتمويل الأعمال الإرهابية وحيازة أسلحة لاستخدامها في الجرائم الإرهابية". وكانت التهم تتضمن كذلك "تزوير بطاقات هوية شخصية للراغبين في الخروج والقتال".
"قصر الشاطئ" وطلق ناري
6 أغسطس/ آب - تعرض قصر الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء السعودي ووزير الداخلية، لإطلاق نار، واشتبكت القوات الأمنية مع المهاجم وتبادل الطرفان إطلاق النار، وفي نهاية الأمر قتل المهاجم.
وذكر الناطق الإعلامي باسم شرطة جدة أن إطلاق النار وقع أمام البوابة الخلفية لقصر الأمير نايف في جدة المسمى ب"قصر الشاطئ"، ولم يسفر الحادث عن وقوع أية إصابات في صفوف المسئولين أو المواطنين.
استدعاء السفير بسوريا
8 أغسطس/ آب - قرر العاهل السعودي في بيان له كان يخاطب من خلاله القيادة السورية بإجراء إصلاحات يستشعرها الشعب السوري، استدعاء سفير المملكة العربية السعودية بدمشق للتشاور في الأمر.
مشاركة المرأة ب"الشورى" 25 سبتمبر/ أيلول- قرر العاهل السعودي في كلمة ألقاها خادم الحرمين الشريفين أمام مجلس الشورى السعودي مشاركة المرأة في مجلس الشورى وإعطاءها الحق في الترشح للمجالس البلدية اعتبارا من الدورة القادمة وفقا للضوابط الشرعية. وأعلن رفض المملكة العربية السعودية لتهميش المرأة ودورها في المجتمع، لافتا إلى أنه تم استفتاء فقهاء الشرع الحنيف داخل المملكة وخارجها حول المرأة ومشاركتها في المجتمع. وداعاً سلطان الخير 22 أكتوبر/ تشرين الأول- توفى إلى رحمة الله ولى العهد السعودي الأمير سلطان بن عبد العزيز، في نيويورك، بعد معاناته من مرض السرطان، عن عمر يناهز 86 عاما، حيث غادر المملكة في يونيو/حزيران الماضي إلى الولاياتالمتحدة للعلاج وخضع في يوليو/ تموز الماضي لعملية جراحية في نيويورك. ووصل جثمان الأمير سلطان رحمه الله إلى الرياض 24من أكتوبر/ تشرين الأول، وتم تشييع الجنازة في الخامس والعشرون من نفس الشهر، وذلك في جنازة مهيبة شارك فيها الآلاف من أفراد الأسرة الحاكمة إلى جانب العديد من القادة والمسئولين العرب والأجانب الذين يمثلون أكثر من 100 دولة عربية وإسلامية. الأمير نايف ولياً للعهد 27 أكتوبر/ تشرين الأول - أصدر خادم الحرمين أمراً ملكياً باختيار الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ولياً للعهد ونائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية . والأمير نايف من مواليد عام 1933 ويشغل منصب وزير الداخلية منذ عام 1975، وأدار الأمير نايف شئون المملكة اليومية بالفعل لفترات طويلة في السنوات القليلة الماضية خلال غياب كل من الملك عبد الله والأمير سلطان "رحمه الله" خارج البلاد. وزير الدفاع الجديد 5 نوفمبر/ تشرين الثاني- أصدر العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود مجموعة من الأوامر الملكية والتعديلات الوزارية داخل المملكة، فقام بتعيين الأمير سلمان بن عبد العزيز وزيرا للدفاع، كما عين الأمير خالد بن سلطان نائبا له ، في حين قام العاهل السعودي بإعفاء الأمير عبد الرحمن بن عبد العزيز من منصب نائب وزير الدفاع وتعين الأمير سعود بن نايف رئيسا لديوان ولي العهد، وعين الأمير سطام بن عبد العزيز أميرا لمنطقة الرياض .
السفارة السعودية بسوريا 12 نوفمبر /تشرين الثاني- حاول متظاهرون سوريون اقتحام مقر السفارة السعودية في دمشق، ورشقوه بالحجارة، وقاموا بتكسير نوافذه الخارجية احتجاجا على قرار جامعة الدول العربية تعليق عضوية سوريا في الجامعة. وقامت قوات الأمن السورية بمحاصرة المتظاهرين ومنعتهم من احتلال مبنى السفارة وأجبرتهم على المغادرة، وتوجه المتظاهرون بعد ذلك إلى مقر السفارة التركية والسفارة القطرية وهما على مقربة من السفارة السعودية .
استقالة الأمير طلال 17 نوفمبر/ تشرين الثاني- قدم الأمير طلال بن عبد العزيز استقالته من هيئة البيعة السعودية التي تعنى باختيار الملك وولي العهد في المملكة. ولم يتم توضح أسباب الاستقالة، ولكن وردت توقعات على نطاق واسع في السعودية إلى أنها جاءت تعبيرا عن سخط الأمير طلال ورفضه تعيين أخيه الأصغر الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية وليا للعهد في المملكة خلفا للأمير سلطان بن عبد العزيز الذي توفي في نيويورك في الثاني والعشرين من أكتوبر/ تشرين الأول متجاوزا نحو ستة من الأمراء ممن يكبرونه سنا. سقوط طائرة عسكرية 20 ديسمبر/ كانون الثاني- سقطت طائرة عسكرية سعودية من نوع "هوك" في منطقة تبوك "شمال السعودية" أثناء مهمة تدريبية دون وقوع أي خسائر بشرية أو مادي، وتمكن قائد الطائرة من القفز بمظلته، بعد أن نجح في قيادة الطائرة في اتجاه منطقة صحراوية خالية بعيدا عن المناطق السكنية.
تعديل وزاري 13ديسمبر /كانون الثاني- أجرى العاهل السعودي تعديلا حكوميا طفيفا شمل وزارات الاقتصاد والتجارة والحج، قتم إعفاء وزير الاقتصاد خالد القصيبي وتعيين محمد الجاسر محافظ مؤسسة النقد السعودي "المصرف المركزي" بدلا منه. كما أعفى الملك وزير التجارة والصناعة عبد الله زينل وحل مكانه توفيق الربيعة، ووزير الحج فؤاد الفارسي وتعيين بندر حجار في هذا المنصب، وكذلك وزير الخدمة المدنية محمد الفايز الذي حل مكانه عبد الرحمن البراك، وقضت أوامر ملكية أخرى بإعفاء مسئولين آخرين في وزارة التربية خصوصا. الكويت
5 يناير/ كانون الثاني- قررت وزارة التجارة الكويتية بناءا علي طلب من وزارة الإعلام والقاضي بإغلاق مقرات قناة "مباشر" الفضائية, وجريدة "المستقبل" و مكتب جريدة "الدار" المملوكة بزعم مخالفتهم لشروط الترخيص, مما أدي إلي إصدار تلك المؤسسات الإعلامية تصريحات تفيد باحتجابهم القسري عن العمل والصدور حتى يتم إعادة البث والنشر من مقرات أخري. استقالة وزير الداخلية
13 يناير/ كانون الثاني- تقدم وزير الداخلية الكويتي جابر الخالد الصباح باستقالته لرئيس الحكومة على خلفية مقتل مواطن كويتي بعد تعرضه للتعذيب والضرب على يد قوى الأمن الكويتية، وبعد أيام من الاستقالة جدد مجلس الوزراء الكويتي الثقة بوزير الداخلية، وطالبه بالاستمرار في أداء مهام منصبه.
"ثلاثاء غضب"
6 فبراير /شباط - دعا نواب المعارضة الكويتية قواعدهم الانتخابية إلى ما أسموه "ثلاثاء الغضب" وذلك بالدعوة إلى الاحتشاد في ساحة الإدارة المقابلة لمجلس الأمة، للدعوة إلى استقالة حكومة الشيخ ناصر المحمد، احتجاجاً على تأجيل جلسات مجلس الأمة.
ولكن أعلنت مجموعة شبابية كويتية تطلق على نفسها اسم "السور الخامس" تأجيل التظاهرة، إلا أنها أكدت استمرار حملتها المطالبة بإقالة الحكومة .
تظاهرات البدون
18 فبراير /شباط - تجددت تظاهرات "البدون"، في منطقة الصليبية، حيث اشتبكت قوات الأمن مع المتظاهرين مما تتسبب بوقوع 18 مصاباً من المتظاهرين وثلاثة من رجال الأمن، واعتقال 80 متظاهراً، بعد أن تم الإفراج عن أربعة متظاهرين من جهاز أمن الدولة كانوا قد اعتقلوا في تظاهرة الجمعة.
وانطلقت الأحداث بعدما كانت قوات الأمن الخاصة وقوات الأمن العام تتمركز في محافظة الجهراء، استعداداً للتصدي لتظاهرة أخرى دعت إليها مجموعة من غير محددي الجنسية للمطالبة بالإفراج عن زملائهم الذين شاركوهم في تظاهراتهم.
مسيرات 8 مارس
23 فبراير /شباط - استمرارا للتظاهرات والاحتجاجات التي تشهدها معظم الدول العربية التي تطالب بالتغيير، كشف ناصر العبدلي رئيس الجمعية الكويتية لتنمية الديمقراطية، أن مجموعات من الشباب على موقعي "تويتر" و"فيسبوك" وجهت دعوات لمسيرات احتجاجية بالعاصمة في الثامن من مارس/آذار المقبل، للمطالبة بتعديلات تتيح انتخاب الحكومة من الشعب مباشرة.
وفي يوم الثامن من مارس كان للمتظاهرين قرب البرلمان للمطالبة بإقالة رئيس الوزراء وسيلة جديدة للتعبير عن الاستياء العربي فقاموا بتوزيع البطيخ، وهتف فرد من مجموعة صغيرة من المتظاهرين وهو يقدم بطيخة لنائب لدى دخوله مقر البرلمان "هذه لأداء البرلمان السيئ".
ولم يوضح المعنى المقصود لكن في حديث العامة أحيانا ما يطلق على بطيء الفهم أو ضعيف الأداء وصف "بطيخة". منع التظاهر 9 مارس / آذار- أكد مصدر أمني أن وزارة الداخلية الكويتية لن تسمح بأي أعمال تخل بالأمن وتؤدي لإغلاق الطرقات، مشيرا إلى أن الاعتداء على الممتلكات الخاصة والعامة أو على رجال الأمن "خط أحمر".
استجواب نائب رئيس الوزراء
22 مارس / آذار- حدد النائب الكويتي صالح الملا 22/ 3 موعدا لاستجواب نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية وزير الدولة لشئون الإسكان وزير الدولة لشئون التنمية الشيخ أحمد الفهد.
استجواب رئيس الوزراء
20 مارس / آذار- تقدم نائبان كويتيان بطلب لاستجواب رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد حول أسباب عدم إرسال قوات إلى البحرين، فيما انتقدا "التدخل الإيراني" في شئون المملكة الخليجية الإستراتيجية.
زوارق عسكرية إلى البحرين
21 مارس / آذار- أرسلت الكويت 4 زوارق بحرية إلى البحرين للمشاركة ضمن قوات "درع الجزيرة" لتأمين المنشآت الحيوية والإستراتيجية هناك.
وفي الوقت ذاته عاد وفد طبي أرسلته الكويت إلى البحرين بعدما تعذر دخوله إليها في ظروف غير واضحة، وترددت معلومات غير رسمية أن الجهات الأمنية البحرينية تحفظت أمنياً على مشاركين في الوفد.
أسوأ عاصفة في تاريخ الكويت
25 مارس / آذار - فجأة ودون سابق إنذار، شهدت الكويت عاصفة ترابية قد تكون الأولى من نوعها التي تشهدها الكويت.
فقد أطلت غيمة سوداء فوق منطقة العبدلي في مشهد يشبه منظر الكويت إبان حرق آبار النفط، وما هي إلا دقائق حتى عصف "الغول" الترابي بالمزارع والمنتزهات الواقعة شمال البلاد، مما أحدث فوضى وإرباكا عارمين، وترددت معلومات أن عددا من المواطنين والمقيمين أصيبوا باختناقات بسبب العاصفة.
اعدام ثلاثة جواسيس
29 مارس / آذار- حكمت محكمة في الكويت على إيرانيين اثنين وكويتي بالإعدام بتهمة الانتماء لشبكة تجسس إيرانية، كما حكمت على اثنين آخرين بالسجن المؤبد.
وعلى خلفية هذا الحكم استدعت الكويت سفيرها لدى طهران، وذكر وزير الخارجية الكويتية أنه سيتم طرد أي دبلوماسي إيراني يثبت تورطه في شبكة التجسس الإيرانية التي صدرت أحكام قضائية بشأنها.
استقالة الحكومة
31 مارس / آذار- قدمت الحكومة الكويتية استقالتها، بسبب كثرة الاستجوابات المقدمة من بعض النواب التي وصلت إلى سبعة استجوابات.
المحمد رئيساً للحكومة
5/ 4- كلف أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح رئيس الوزراء المنتهية ولايته الشيخ ناصر المحمد الصباح بتشكيل حكومة جديدة.
وعقب هذا القرار تواصلت في مختلف المحافظات حملة التوقيعات الوطنية الرافضة لعودة الحكومة السابقة، أو أي من أعضائها، في إطار تطلع شعبي إلى نهج جديد في إدارة البلاد، وجدد الشباب الكويتي الذين تنادوا للتوقيع الولاء للأمير، آملين أن تكون الحكومة القادمة برئيس جديد ونهج جديد خدمة لمسيرة الكويت.
وفاة ناصر الخرافي
17 ابريل/ نيسان- توفي رجل الأعمال الكويتي ناصر محمد عبد المحسن الخرافي الأحد في القاهرة عن عمر يناهز 67 عاما اثر تعرضه لازمة قلبية.
الكويت عضوة بالبرلمان الدولي
17 ابريل/ نيسان - فاز النائب مرزوق الغانم وكيل الشعبة البرلمانية بعضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الدولي.
وقال الغانم في تصريح للصحفيين إثر انتخابه ممثلا عن المجموعة العربية في عضوية اللجنة التنفيذية: "إن فوزه هو فوز لدولة الكويت بتمثيل المجموعة العربية في اللجنة بعد ثماني سنوات من غياب المنصب عن الكويت"، مبينا أن المنصب "يمثل الدولة لا الشخص".
رحيل شقيق الأمير
4 مايو /أيار - نعى الديوان الأميري الكويتي المغفور له بإذن الله الشيخ خالد الأحمد الجابر الصباح وزير شئون الديوان الأميري الأسبق وشقيق أمير الكويت، الذي توفي عن عمر يناهز 76 عاما. تشكيل الحكومة الجديدة
8 مايو /أيار- أدت الحكومة الكويتية الجديدة اليمين الدستورية الجديدة أمام أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وهذه هي الحكومة السابعة التي يشكلها رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح ابن شقيق الأمير وهي أيضا الحكومة السابعة في عهد الشيخ صباح الأحمد.
واحتجاجاُ على التشكيلة الحكومية انسحب 15 نائبا يمثلون كتلتي التنمية والإصلاح، والعمل الشعبي، بالإضافة إلى نواب آخرين من قاعة عبد الله السالم قبل أداء رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة الجديدة القسم الدستوري الثاني أمام البرلمان.
كشف شبكة تخريبية
17 مايو /أيار - كشفت الإدارة العامة للأدلة الجنائية الكويتية عن وجود شبكة تخريبية تسعى إلى القيام بأعمال تفجير في عدد من المواقع الحيوية بالكويت، وذلك بعد أن تأكد لها أن عجينة "تي ان تي" التي عثر عليها داخل مركبة في ميناء الشعيبة مؤخرا تحتوي على مواد شديدة الانفجار.
اشتباكات بالأيدي بالبرلمان
18 مايو /أيار- شهدت جلسة لمجلس الأمة الكويتي وقوع اشتباكات بالأيدي بين مجموعة من النواب، مما تسبب في وقوع إصابات وكدمات بين النواب جراء تلك المشاجرة، وذلك أثناء مناقشة المجلس لقضية المعتقلين في جوانتانامو، وقام حرس البرلمان بالنزول لقاعة الجلسة لفض هذه الاشتباكات.
الكويت عضواً ب "حقوق الإنسان" الدولي
20 مايو /أيار - انتخبت الكويت مع 14 دولة أخرى، عضوا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بعد أن سحبت سوريا تحت ضغوط دولية بسبب حملتها الأمنية ضد المحتجين ترشيحها لمقعد عربي في المجلس.
شبكة تخريب وتجسس
28 يونيو/ حزيران - إلقاء القبض على خلية تخريب وتجسس تتكون من سبعة أشخاص، يتبع خمسة منهم استخبارات دولة عربية تشهد حاليا موجة من الاضطرابات والاحتجاجات، بينما يتبع الاثنان الآخران أحد الأحزاب المسلحة فى دولة عربية أخرى.
وكانت الخلية تستعد لتنفيذ عمليات تخريبية في داخل الكويت وعدد من دول المنطقة ، وذلك بهدف خلط الأوراق وإبعاد الرأي العام عما يجرى في الدولة الأولى من أحداث دامية.
أكبر ميزانية
30 يونيو/ حزيران - وافق مجلس الأمة الكويتي على إقرار ميزانية العام المالي 2011-2012 التي تعتبر الأكبر في تاريخ البلاد، وذلك بعد أن صوت 39 عضوا لصالح مشروع الموازنة، فيما عارضه 20 آخرون، وتنص الميزانية على إنفاق يصل إلى 19.44 مليار دينار "70.7 مليار دولار" مع ارتفاع بنسبة 11% مقارنة بميزانية السنة السابقة التي انتهت في 31 مارس/آذار الماضي.
"ميثاق المسجد"
26يوليو/ تموز- أصدرت وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية ما يسمى "ميثاق المسجد" الذي يضم جملة من المبادئ والأهداف، وتعرضت الوزارة لهجمة نيابية على خلفية ما أثير حول استبعاد أئمة وإحالة آخرين للتحقيق بسبب ما اعتبرته تعرضا للنظام السوري ومناصرة للثورة السورية.
منع دخول اليمنيين
26 يوليو/ تموز أوقفت الإدارة العامة للهجرة، كل المعاملات المتعلقة بالجنسية اليمنية، لأسباب أمنية، وبسبب الأوضاع التي تمر بها اليمن، حتى إشعار آخر، وبذلك ترتفع عدد الجنسيات الممنوعة من دخول البلاد إلى ست جنسيات هي السورية والعراقية والباكستانية والإيرانية والأفغانية إضافة إلى اليمنية.
إهدار دم السفير السوري
12أغسطس/ أب - فتحت النيابة العامة الكويتية، تحقيقا بحق النائب محمد هايف، على خلفية مطالبته بإهدار دم السفير السوري في الكويت خلال مظاهرات تضامنا مع الشعب السوري.
اقتحام مجلس الأمة
16نوفمبر/ تشرين الثاني - قام عدد من النواب والمتظاهرين باقتحام مجلس الأمة الكويتي، بعدما منعوا من الوصول إلى قصر الحكومة، مطالبين بإسقاط رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباحي.
وجاءت المظاهرة بعد انسحاب 26 نائبا من الجلسة التي كانت تطالب باستجواب رئيس الحكومة الكويتية، حيث تحولت الجلسة إلى سرية، وتم التصويت خلالها على رفع الاستجواب، وعدم إدراجها جدول أعمال، مما جعل هؤلاء النواب يدعون ما أسموه بالقوى الشبابية إلى التظاهر.
استقالة الحكومة
28 نوفمبر/ تشرين الثاني - قدمت الحكومة الكويتية استقالتها إلى أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وذلك خلال جلسة استثنائية عقدها مجلس الوزراء برئاسة الأمير.
المبارك رئيس الوزراء
30 نوفمبر/ تشرين الثاني – أعلن التلفزيون الكويتي تعيين جابر مبارك الصباح رئيسا للوزراء، وأدى الشيخ جابر اليمين الدستورية أمام أمير الكويت رئيسا لمجلس الوزراء في الرابع من ديسمبر، بحضور الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي العهد.
حل البرلمان
6 ديسمبر/ كانون الأول- أصدر الأمير الكويتي مرسوماً أميرياً، بحل مجلس الأمة.
الحكومة تؤدي اليمين
14 ديسمبر / كانون الأول- أدى أعضاء الحكومة الكويتية الجديدة، برئاسة الشيخ جابر المبارك اليمين الدستورية، أمام الأمير، ولم يضم التشكيل الجديد أي وزراء جدد، وشهد خروج أربعة وزراء محمد العفاسي، علي الراشد، عبد الوهاب الهارون، هلال الساير، وحمل الباقون أكثر من حقيبة نتيجة خروج من يصر على الاستقالة أو يرغب في خوض الانتخابات البرلمانية.
الانتخابات البرلمانية
18 ديسمبر / كانون الأول- أصدر أمير الكويت مرسوما يحدد فيه الثاني من فبراير / شباط موعدا للانتخابات البرلمانية.
