قال المهندس عبدالظاهر عبدالستار رئيس مجلس إدارة شركة "مصر للألومنيوم" التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية"، إن "مصر للألومنيوم" حققت صافي ربح 894 مليون جنيه خلال الأشهر التسعة المنتهية في 31 مارس الماضي، مشيرا إلى أن الشركة تعد إحدى قلاع الصناعة في مصر ويمكن وصفها "قصة كفاح ونضال" بدأت عام 1969 ومستمرة حتى الآن. جاء ذلك خلال الجولة التي قام بها الدكتور أشرف الشرقاوي وزير قطاع الأعمال العام اليوم /الخميس/ لتفقد عدد من الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية والقابضة للسياحة والفنادق بالصعيد، في إطار الجولات الميدانية المستمرة من الوزير لمتابعة سير أداء الشركات على أرض الواقع. وأضاف عبدالظاهر، أن إجمالي أرباح الشركة منذ تأسيسها بلغ 4ر7 مليار جنيه، فيما سجل إجمالي مبيعات التصدير منذ التأسيس 83ر8 مليار جنيه، كما حققت الشركة عوائد للاقتصاد القومي بقيمة حوالي 29 مليار جنيه. وقال إنه من المتوقع أن تحقق الشركة حجم إنتاج 8 مليارات جنيه خلال العام الحالي بإنتاج 229 ألف طن، مشيرا إلى أن الشركة تستورد ما يتراوح بين 250 و300 مليون دولار سنويا. وتقوم الشركة باستيراد ما يتراوح بين 200 و220 مليون دولار سنويا من خام الألومنيا و من 40 إلى 50 مليون دولار خام الفحم البترولي. وأشار عبدالظاهر إلى أن إجمالي مبيعات الشركة بلغ 5ر6 مليار جنيه خلال فترة الأشهر التسعة المنتهية في 31 مارس الماضي مقابل 1ر4 مليار جنيه خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، وأن إجمالي المبيعات المحلية بلغ 5ر3 مليار جنيه مقابل 1ر2 مليار جنيه، فيما سجل حجم الصادرات نحو ثلاثة مليارات جنيه مقابل ملياري جنيه خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، كما ارتفع إجمالي التدفقات النقدية المستخدمة في النشاط الاستثماري إلى 667 مليون جنيه. وبدأ الوزير جولته بزيارة شركة "مصر للألومنيوم" بنجع حمادي بمحافظة قنا، وتفقد خلالها مراحل الإنتاج المختلفة داخل الشركة من خلايا الإنتاج ومصنع الدرفلة والمسابك، وقام بزيارة معرض منتجات شركة "مصر للألومنيوم" بحضور المهندس سيد عبدالوهاب رئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية، وذلك لمناقشة برامج تطوير الشركة لزيادة الطاقة الإنتاجية. ومن المقرر أن يقوم وزير قطاع الأعمال غدا /الجمعة/ تفقد عدد من الأصول المملوكة لشركة المعمور للتعمير والتنمية السياحية التابعة للشركة القابضة للسياحة والفنادق، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام، حيث سيتفقد فندقي "إيتاب" و "نفتيس" العائم، وذلك بعد انتهاء أعمال تطوير وصيانة جميع الأقسام حسب متطلبات السياحة.
