أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبد الغفار ضرورة استمرار دعم منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) لأفريقيا حتى تتمكن من تنفيذ المشروعات المهمة في القارة. جاء ذلك في كلمة جمهورية مصر العربية التي ألقاها اليوم الثلاثاء وزير التعليم العالي ورئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو أمام الدورة ال 201 للمجلس التنفيذي للمنظمة بمقرها بباريس، لبحث مستقبل اليونسكو خلال السنوات الأربع المقبلة. وقال وزير التعليم العالي تشدد مصر - بصفتها دولة مؤسسة لمنظمتي اليونسكو والوحدة الأفريقية، ثم الاتحاد الإفريقي وبصفتها أيضاً صاحبة الترشيح الإفريقي لمنصب مدير عام اليونسكو في الانتخابات التي ستجرى العام الحالي على الأولوية التي نوليها لاستمرار الدعم المقدم من قبل المنظمة لإفريقيا لتمكينها من الاستمرار في تنفيذ المشروعات المُهمة للقارة والمتوافقة مع رؤية الاتحاد الإفريقي لعام 2063، بما في ذلك مشروع التاريخ العام لأفريقيا الذي نؤكد على أهمية توفير الدعم المناسب له، بما يمكنه من تحقيق النتائج المرجوة منه". وأضاف "لقد تقدمت مصر - كما تعلمون - بترشيح الوزيرة مشيرة خطاب لتولي منصب المدير العام، لخبرتها وتاريخها الحافل المشهود به على الصعيدين الوطني والدولي، والتي أثق أنكم ستتأكدون مجدداً خلال أعمال هذه الدورة من أهلية هذا الترشيح سواء لقدرات المرشحة أو رؤيتها لمستقبل اليونسكو". وأكد الدكتور خالد عبد الغفّار أن تعزيز دور اليونسكو يتطلب العمل سوياً لإيجاد حلول خلاقة ومبتكرة لما تعانيه المنظمة من نقص في التمويل، وتبني رؤية واضحة المعالم لمستقبل المنظمة، بالتوازي مع تعزيز المكاتب الميدانية، خاصة بالدول الإفريقية، بما يمكن المنظمة من أداء الدور المنوط بها على صعيد تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وتقديم كافة سُبل الدعم للأولويتين الرئيسيتين للمنظمة، وهما: إفريقيا والمساواة بين الجنسين.