قال فتح الله فوزي المؤسس المشارك في مجموعة مينا، إن مؤتمر سيتي سكيب فرصة جيدة لمناقشة مشاكل السوق العقاري من أجل تطوير الصناعة، موضحا أن سيتي سكيب يعد فرصة لإيصال صوتنا للمسؤولين ولتوضيح حجم الصناعة في عالم العقارات. وأضاف فوزي، في تصريحات خاصة لمحيط، أن المنتج العقاري المصري ينافس المنتج العقاري في تركيا ودبي، لافتا إلى أن تعويم الجنيه أدى لزيادة تكلفة التنفيذ وارتفاع سعر المنتج. وطالب فوزي بتفعيل الشباك الواحد في قانون الاستثمار للقضاء علي التعقيدات البيروقيراطية في استخراج التراخيص ومنح الأراضي، مردفا أن التحديات التي تواجه المطورين العقاريين أبرزها توفير فرص عمل وتوفير أراضي جاهزة للسكن لاستيعاب الكثافة السكانية. وتابع فوزي أن المطورين العقاريين محتاجين 20 ألف فدان للسكن فقط بخلاف الصناعة والزراعة، لافتا إلى أن الحل الوحيد للحكومة للخروج من المأزق الاقتصادي هو الشراكة مع القطاع الخاص وجذب مستثمرين في عملية تطوير الأراضي وعرضها للاستثمار. وحول توقف الشركات الممتنعة عن سداد زيادة الفائدة التي طرحها البنك المركزي، رد فوزي، قائلا:" ملتزمون بالسداد ولكنه شكل عبء جديد على المطوريين وتسبب أيضا في تقليل الربح بعد زيادة سعر الفائدة مما أدى لزيادة التكلفة وسعر الأرض. وأوضح فوزي أن الاستثمار يكون فيالإسكان الحر وليس الإسكان الإجتماعي، موضحا أن سعر المتر المربع في الوحدة السكانية يقدر ب3000 جنيه، مضيفا:" ننتظر طرح وزارة الإسكان لخطة الشراكة في الأراضي". وأكد أن الشركة الصينية التي انسحبت من تنفيذ مشروع ال14ألف فدان في العاصمة الإدارية هي شركة مقاولات وليس شركة مطورين.