أكدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن إدارة مترو الأنفاق في الولاياتالمتحدة فسخت تعاقدًا مع الإخواني محمد سلطان بقيمة 20 ألف دولار للصق دعاية على أبواب وسائل النقل العامة معادية للرئيس عبدالفتاح السيسي خلال زيارته للبيت الأبيض. وذكرت الصحيفة، أن سلطان زار شركة "أوفرونت ميديا" للدعاية، قبل أسبوعين للاستفسار عن وضع الإعلانات على شبكة النقل العام في واشنطن، كما اتفق مع الشركة على حزمة دعاية بقيمة 20 ألف دولار لشراء مساحة إعلانية على 250 سيارة مترو، في 45 محطة و25 حافلة لمدة أسبوعين. وبعد فسخ المترو للعقد بسبب رفض الإدارة الدعاية السياسية، استأجر سلطان شاحنة عليها شاشة إعلانات محمولة عليها لوحة إعلانات سيتم وضعها أمام مقر مترو بالقرب من ساحة القضاء. وقالت إدارة المترو: إن شبكة النقل العام لا تُريد الدخول في دعاية سياسية حتى لا تتعرض لأي هجمات. من جانبه، كشف موقع "دبليو إن دي" الأمريكي أن جماعة الإخوان تعاقدت مع شركات بقيمة 4.8 مليون دولار من أجل إقامة علاقات مع مسؤولي إدارة دونالد ترامب، مضيفة أن عمرو دراج القيادي بالتنظيم هو من أجرى هذا التعاقد. جدير بالذكر أن سلطان كان قد تنازل عن جنسيته المصرية، مقابل ترحيله لأمريكا وعدم استكمال محاكمته. وكانت "البوابة نيوز" قد انفردت برصد مخطط إخواني للتشويش على الزيارة المرتقبة للرئيس عبدالفتاح السيسي إلى واشنطن.