تبحث ، اليوم الأربعاء ، نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج مع وزير التربية والتعليم العالي الكويتي الدكتور محمد الفارس، عددا من مشكلات المعلمين المصريين هناك. وكانت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج أعلنت عدد من الأخبار السارة خلال لقائها مع ممثلين عن مختلف فئات الجالية المصرية مساء الثلاثاء، بمقر القنصلية المصرية بالكويت بحضور السفير المصري بالكويت ياسر عاطف وأعضاء البعثة الدبلوماسية المصرية. وكشفت مكرم عن قرب حل مشكلة التنسيق للطلاب المصريين الحاصلين على الثانوية العامة بالخارج، لافتة إلى تفهم وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبد الغفار للمشكلة وحماسه الشديد لحلها، حيث يعانى الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة بالخارج من عدم تمكنهم من دخول كليات القمة مثل الطب والهندسة والاقتصاد رغم حصولهم على مجموع يصل إلى 99 %، وذلك نتيجة الأماكن المحدودة المخصصة لهم بما يعرف "بالنسبة المرنة ". وأوضحت مكرم أنها قامت بعرض المشكلة ونقلت استغاثة أولياء أمور الطلاب من أبناء الجاليات المصرية بالخارج، واهتم الوزير بدراسة الأمر، وتم الوصول لمقترحات بحل المشكلة، وسيتم عرضها في أقرب وقت على المجلس الأعلى للجامعات. كما أعلنت الوزيرة توقيع برتوكول مع مؤسسة مصر الخير تتحمل المؤسسة بموجبه تكاليف نقل جثامين المصريين المتوفين بالخارج، حيث تعد تكاليف نقل جثامين المصريين بالخارج من غير القادرين من المشكلات التى تواجه مجموعة من أبناء الجالية، حيث كان يشترط أن تحضر أسرة المتوفي "شهادة فقر" من وزارة التضامن في مصر كي يتم شحن الجثمان على نفقة الدولة. وفيما يتعلق بمشكلات أبناء الجالية المصرية بالكويت الذين يحتاجون إلى عقد لجان خاصة لهم خلال امتحانات " نظام أبنائنا بالخارج " والذي يعقده المكتب الثقافي المصري أول أبريل من كل عام" قالت مكرم إن الوفد المرافق لها يضم طبيبة من وزارة الصحة قامت منذ وصول الوفد ظهر اليوم بمناظرة حالات الطلاب وتقديم التقارير الخاصة بتقييم حالتهم الصحية وبناء على هذا يتم عقد لجان خاصة لهم بما يتوافق مع حالتهم الصحية. واستمعت الوزيرة لشكاوى من ممثلي الجالية والتى تركزت حول إمكانية وجود قرارات بإعفاء جمركي على سيارة المصري المغترب حين عودته إلى مصر أو إعفاء امتعته، وأجابت في هذا الصدد بأنه تم تشكيل عددا من اللجان من مختلف الوزارات المعنية من الجمارك والمالية والصناعة والتجارة والخارجية وتم دراسة الأمر بشكل مفصل، إلا أن هناك 3 تحديات أمام إصدار هذا القرار تتمثل في إعطاء ميزة للمصري المغترب وهي إعفاء سيارته أو امتعته من الجمارك دون إعطاء هذه الميزة للمصري بالداخل، وأن هذا القرار يؤثر على حصيلة الدولة من الضرائب والجمارك، وإن هذا القرار يضر ويؤثر على الصناعة الوطنية من السيارات. وأشارت الوزيرة إلى قيام الوزارة بإطلاق عددا من المبادرات منها ما يختص بتسجيل المصريين بالخارج لعمل حصر دقيق لاعداد المصريين بالخارج ووجود قاعدة بيانات خاصة بهم وأيضا مبادرة "خيرك لاهلك" والتى تتعلق بإقامة المغتربين مشروعات استثمارية في محافظتهم بما يوفر فرص عمل لاهلهم وأبناء مدينتهم ويحقق لهم العائد على استثماراتهم. وأكدت الوزيرة اهتمام الدولة بالمصريين بالخارج وحرصها على حل ما يواجهون من مشاكل وأن سبب زيارتها للكويت هو بحث مشاكل المعلمين المصريين، مشيرة إلى أنها التقت فور وصولها الكويت مع عدد من المدرسين حيث استمعت إلى مشاكلهم والتى ستبحثها مع وزير التربية والتعليم العالي الكويتي الدكتور محمد الفارس خلال لقائه غدا. تأتى زيارة وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج فى إطار التنسيق بين وزارات الخارجية والصحة والتعليم والعالى والتربية والتعليم حيث يضم الوفد المرافق للوزيرة ممثلين عن هذه الوزارات لحل مشكلات المعلمين بالكويت والمشاكل التى تقابل الجالية المصرية هناك.
