طالب عدد من الناشرين العراقيين الحكومة بوقف قرار منع تصدير الكتب، وذلك خلال وقفة لهم نظموها بين أجنحة معرض بغداد الدولي الكتاب، الذي يقام حالياً على أرض معرض بغداد الدولي فى المنصور ببغداد، والذي انطلقت فعالياته في 22 مارس الجاري. وأكد الناشرون على أن الكتاب العراقي مهمش من قبل القوانين الموجودة والسارية حالياً ولازالت موجودة ونحن نطمح أن يتم معالجة هذا الموضوع بسرعة من أجل تصدير الكتاب العراقي، فهناك معاناة حقيقية، ثم أن تصدير الكتب موجود في كل دول العالم. كما طالب الناشرون الجهات المعنية ممثلة بوزارة الثقافة وغيرها من الوزارة بالعمل بالسرعة القصوى لرفع هذا الحظر عن تصدير الكتاب العراقي، فبغداد كانت تشكل دائرة معارف بحد ذاتها ويقصدها القاصي والدني لنهل العلم ولمعرفة منها، أما الآن فهي بحاجة لرفع الحظر عن تصدير كتابها كبقية دول العالم . كما أكد الناشرون على ضرورة صدور قرار رفع الحظر عن تصدير الكتاب خلال فترة معرض بغداد الدولي للكتاب، لما لذلك من فائدة تعود على الناشر وعلى القارئ وعلى مستورد الكتب. وكانت فعاليات معرض بغداد الدولي للكتاب انطلقت في 22 الجاري تحت شعار " بغداد تقرأ حيث يشارك فيه 250 دار نشر عربية وأجنبية. ويرافق لمعرض برنامج ثقافي يضم عدة ندوات ومحاضرات وأمسيات شعرية فضلا عن حفلات توقيع الكتب. وتستمر فعاليات المعرض لغاية 31 مارس. ويشتمل المعرض على عديد من النشاطات الثقافية المتنوعة من محاضرات ثقافية وندوات فكرية، وجلسات توقيع كتب أدبية وفكرية صدرت حديثاً، وورشة تعليم رسم للأطفال، مقدمة من قبل دائرة العلاقات الثقافية العامة ودور نشر أخرى، مما يخلق أجواء حافلة بالحوارات الفكرية البنّاءة، والتي من شأنها إشاعة روح التلاقح الفكري وتشجيع الناس على الإقبال الواعي على اقتناء الكتب وقراءتها. وتمثلت أجنحة معرض بغداد الدولي للكتاب، مشاركة مصرية عربية متميزة من قبل مكتبات ومطابع ودور نشر قديمة، وعريقة وبنتاج ثقافي ثري.