أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدرس حاليا اتخاذ خطوات ضد كوريا الشمالية وهي لا تستبعد استخدام القوة العسكرية ضد بيونج يانج. وذكرت الصحيفة الأمريكية أمس الأربعاء أن البيت الأبيض في سياق مناقشة استراتيجيته حيال كوريا الشمالية ينظر في إمكانية استخدام "القوة العسكرية وأيضا تغيير النظام" في هذا البلد. وفي هذا الإطار، لفتت الصحيفة إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان وعد في وقت سابق بمنع بيونج يانج من إكمال صنع صواريخ بالستية عابرة للقارات، قادرة على الوصول إلى شواطئ الولاياتالمتحدة. وتقول كوريا الشمالية إن تطوير هذا النوع من الصواريخ في مراحله النهائية. يأتي ذلك فيما نقلت شبكة "سي إن إن" الثلاثاء عن مصدر في الإدارة الأمريكية أن ترامب يرى أن بيونج يانج تحديدا "تشكل التهديد الأكبر المباشر" على واشنطن. يذكر أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون كان قد أعلن خلال خطابه في رأس السنة أن الصواريخ البالستية العابرة للقارات التي تقوم بلاده بصنعها هي الآن في "آخر مراحل تطويرها"، وأن بيونغ يانغ ستعزز قدراتها العسكرية إذا لم توقف الولاياتالمتحدة "سياساتها العدوانية". وشدد حينها الزعيم الكوري الشمالي أيضا على أن بلاده متمسكة بنهج تعزيز قدرات "الردع النووي" بالتوازي مع تطوير اقتصادها.