أعلن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، محمد باقر نوبخت، أمس الاثنين عن زيادة الميزانية الدفاعية والأمنية بنسبة 86 في المئة. وقال نوبخت إن النفقات الجارية في الحكومة الحالية ازدادت بنحو 59%، كما ارتفعت الاعتمادات التنموية، وتملّك الأصول الاستثمارية بنسبة 67%. وأضاف أن الميزانية الدفاعية والأمنية للبلاد ازدادت بنسبة 86%، والصحة والسلامة 75 بالمائة، والتعليم والأبحاث 82%، والرخاء الاجتماعي 66% خلال الفترة المذكورة. على صعيد آخر، أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون القانونية والدولية، عباس عراقجي، أن تهديدات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ضد الاتفاق النووي ستزول خلال الشهرين المقبلين. وقال عراقجي، يوم الاثنين، إن: "ترامب استخدم تعابير ملفتة حول الاتفاق النووي، منها أنه أسوأ اتفاق ممكن مع إيران، ومرة قال: لماذا لم يغادر وزير الخارجية الأمريكي قاعة المفاوضات". وأضاف: "الاتفاق النووي أدى إلى تشكيل اجماع دولي، وأمريكا لا يمكنها تجاهل الاتفاق النووي من جانب واحد، وفي مثل هذه الأجواء يجب عدم القيام باجراءات تؤدي في النهاية إلى أن تتخلى إيران طواعية عن الاتفاق النووي". وتابع عراقجي: "دليلنا على ذلك أن أجواء التهديد المثارة من قبل الإدارة الأمريكية ستزول في غضون الشهرين المقبلين، وسيواصل الاتفاق النووي مساره". وأوضح، مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون القانونية والدولية، أن الاتفاق النووي حقق مكتسبات لإيران، منها زيادة عوائد صادرات النفط إلى 29 مليار دولار في غضون 9 أشهر من بدء تنفيذ الاتفاق، وإيداعها في حساب البنك المركزي الإيراني. كما تم رفع اجراءات الحظر في قطاعي الطاقة والمواصلات، وإزالة العقبات أمام شراء طائرات الركاب والسفن التجارية، ولا توجد أي مشكلة في مجال التجارة البحرية لناقلات النفط الإيرانية، من ناحية رفع العلم والتأمين البحري. رُبى آغا