أبلغت عدة مصادر موثوقة المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن القوات الأميركية العاملة ضمن صفوف التحالف الدولي، نشرت مقاتلين وآليات تابعة لها ولقوات التحالف في محيط مدينة منبج وفي مناطق سيطرة مجلس منبج العسكري، بريف حلب الشمالي الشرقي. يأتي هذا بعد التطورات الأخيرة التي جرت في منطقة الباب وريفها، وانسحاب عناصر تنظيم داعش من عدد كبير من القرى التي تسيطر عليها بريف الباب الشرقي، بحسب سكاي نيوز. كما تتزامن الخطوة أيضا مع توسع نطاق خطوط التماس بين القوات التركية والفصائل العاملة في عملية "درع الفرات" وبين مقاتلي مجلس منبج العسكري، إضافة لخطوط التماس الجديدة بين القوات الحكومية ومقاتلي المجلس على بعد نحو 16 كلم من مدينة منبج. وأشار المرصد السوري إلى أن هناك أوامر روسية لقوات الجيش السوري والقوى الموالية لها العاملة على خطوط التماس مع القوات التركية والفصائل المقاتلة ل "درع الفرات"، بعدم الاحتكاك أو الاشتباكات مع الأخيرة لأي سبب كان، وعدم الرد على أية إطلاقات نارية تأتي من طرف قوات عملية "درع الفرات". وكانت عناصر تنظيم داعش انسحبت من عدد من القرى الواقعة إلى الشرق من الخط الذي تقدمت إليه القوات الحكومية السورية ، إذ سيتيح هذا التقدم لقوات الجيش السوري توسعة مناطق سيطرتها في ريف حلب الشرقي، في استكمال لعمليتها التي بدأتها في ال 17 من يناير، والتي تمكنت خلالها من تحقيق تقدم في عشرات القرى والتلال والمزارع بريفي حلب الشرقي والشمالي الشرقي.