أكد خالد داوود، رئيس حزب الدستور، أنه يرفض تهجير المسيحيين من سيناء وتوطينهم في أماكن أخرى، موضحا أن الدولة مسؤولة عن حماية المواطنين وليس تهجيرهم. وقال في مداخلة هاتفية ببرنامج "بتوقيت مصر" المُذاع على شاشة "التليفزيون العربي"، إنه من الواضح أن هناك فشل في الاستراتيجية القائمة لمحاربة الإرهاب، بدليل أن المعارك انتقلت من المناطق الحدودية إلى العريش، والتي تعد هي عاصمة شمال سيناء. ولفت إلى أن المواطن السيناوي سواء مسلم أو ميسحي لم يعد يشعر بالأمن، وخاصة المسيحي الذي يتم استهدافه على الهوية. واستكمل: "الموضوع الآن أصبح مقلق جدًا، لأن الإرهاب انتقل من الحدود إلى داخل شمال سيناء، وهناك من يقول إن قوات الشرطة تجنب الاصطدام بالإرهابيين في الداخل".