قال عبد الغني عجاج، المستشار الاعلامى المصرى السابق فى الجزائر وأبو ظبي، إن الهيئة العامة للاستعلامات كيان وطنى أنشئ عام 1954، بمسمى "مصلحة الاستعلامات" ، وقاده ثوار 23 يوليو، بهدف عرض قضية مصر في الخارج ، مبديا اعتراضه على مقترحات اقامة كيان جديد يكون بديل عن الهيئة . وتابع قائلا : "هيئة الاستعلامات لها دور قوي في تنمية المجتمع معلوماتيا ومعرفيا في الداخل، وتصحيح صورة مصر في الخارج"، معربا عن استياءه مما تعرضت له الهيئة في الفترة الأخيرة من غلق المكاتب في الخارج بهدف ترشيد النفقات ، فتم غلق 14 مكتب من أصل 31 مكتب، والباقي يوجد بدون مستشارين اعلاميين . وأشار إلى أن غلق تلك المكاتب سيعمل على الإضرار بصورة مصر في الخارج، موضحا أن الهيئة بها كفاآت كثيرة ، فحين تولى نبيل عثمان رئاسة الهيئة (1994 - 2003) عمل على تطويرها وتنشيط النشرات العامة واستحدث سلسلة من الدراسات الاوروبية والافريقية، وترجمة العديد من الكتب، إلا أن ذلك لم يعد موجودا الآن. وطالب عجاج بضرورة إعادة فتح كافة مكاتب الهيئة في الخارج، وتزويد الهيئة بموارد تجعلها تستطيع تطوير نفسها ، مشيرا إلى أن لها دورا مهما في جذب الاستثمارات والسياحة من الخارج، مضيفا ان وزارة الخارجية لا تستطيع القيام بما تفعله "الاستعلامات" ، فكل جهة لديها الخبرات المختص بها.