انتهت نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية برئاسة المستشار إسلام الجوهري، رئيس النيابة، بإشراف المستشار إبراهيم صالح المحامي العام الأول من الاستماع لأقوال اثنين من أبناء المرشد السابق لجماعة الإخوان الإرهابية مهدي عاكف، على خلفية اتهامهم بتمويل الهيكل التنظيمي الجديد لجماعة الإخوان الإرهابية. وأكد أبناء مهدي عاكف أنهم ليس لهم علاقة بتنظيم الإخوان وبأنشطته، ولا يقدمون أي تمويل لهم، مضيفين أن أباهم يحاكم في عدة قضايا ومحبوس على ذمتها، وأن أموالهم تخضع لمراقبة الدولة ويتلقون مصروفهم ومرتباتهم منها، وأمرت النيابة بصرفهم. وحددت النيابة أواخر الأسبوع الحالي للاستماع لأقوال 104 أشخاص من المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية من بينهم نجلة الإعلامي الهارب علاء صادق، أصحاب شركات صرافة ومدارس كبرى وشركات سياحة في القضية المعروفة إعلاميا ب"الهيكل التنظيمي الجديد للجماعة" والمتهم فيها يحيي حامد وزير الاستثمار في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي والهارب لدولة قطر. كانت النيابة العامة أرسلت ملف يحيى حامد وزير الاستثمار في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي والهارب لدولة قطر، لمنظمة الشرطة الدولية "الإنتربول الدولي" وذلك لسرعة القبض عليه ووضع اسمه على قوائم ترقب الوصول والمنع من السفر، وذلك عقب توجيه تهم له متعلقة بالانضمام إلى جماعة الإخوان والتحريض على الجيش والشرطة، بالإضافة إلى اتهامه بتكوين خلية "يحيى حامد" والمعرفة إعلاميا ب«الهيكل التنظيمي الجديد للجماعة». ووجهت النيابة للمتهمين تهم التحريض على استخدام القوة؛ لقلب نظام الحكم، وتغيير دستور الدولة ونظامها الجمهوري، ومهاجمة أقسام الشرطة؛ تنفيذًا لغرض إرهابي، واللجوء إلى استخدام العنف والتهديد لحمل رئيس الجمهورية على الامتناع عن عمل من اختصاصه ومهامه المملوكة، طبقًا للدستور، والانضمام إلى جماعة إرهابية، الغرض منها الدعوة لتعطيل القوانين، ومنع السلطات من ممارسة أعمالها، والإضرار بالسلم الاجتماعي، والتحريض على إثارة الشغب والتجمهر، ومقاومة السلطات، والتحريض ضد مؤسسات الدولة. وكانت محكمة الجنايات قررت إدراج 1500 من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية على قوائم الكيانات الإرهابية.
