شنت القوات الحكومية السورية والمسلحون الموالون لها الاربعاء، هجوماً هو الأعنف على منطقة وادي بردى في ريف دمشق الشمالي الغربي . وقالت مصادر إعلامية مقربة من القوات الحكومية، إن الطيران الحربي والمروحي استهدف اليوم مواقع المسلحين في بلدة عين الفيجة بوادي بردى بالتزامن مع اشتباكات بين الجيش السوري والمسلحين في عين الفيجة يترافق مع هجمات صاروخية تستهدف مواقعهم ، في داخل البلدة وعلى اطرافها . وأضاف المصدر أن " مسلحي المعارضة وبعد الهجوم العنيف للجيش السوري وتصميمه على السيطرة على البلدة ، قاموا بإحراق المنازل قبل خروجهم منها ". من جانبها قالت مصادر اعلامية تابعة للمعارضة السورية إن القوات الحكومية شنت هجوماً جوياً وبرياً واسعاً صباح اليوم، على بلدات مضايا وبقين وعين الفيجة في ريف دمشق، في محاولة منها لاقتحام المنطقة. وأضافت المصادر أن " مروحيات تابعة للجيش السوري قصفت بلدة عين الفيجة بعشرات البراميل المتفجرة، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي مكثف ومحاولات لعناصر النظام باقتحام البلدة بيد أن الثوار تصدوا للهجوم ومنعوا قوات النظام من التقدم ". كما شنت قوات النظام هجوما مماثلا على بلدتي مضايا وبقين، مستخدمة المدافع الثقيلة، حيث قصفت قوات النظام البلدتين بأكثر من 50 قذيفة سببت دماراً واسعاً في الأبنية والممتلكات . وتعيش العاصمة دمشق لليوم ال 25 بدون ماء بعد انقطاع مياه عين الفيجة التي تشكل المصدر الرئيسي للعاصمة دمشق .